السفير معتز زهران: موقع مصر الجغرافي الاستراتيجي يجعلها شريكًا لا غنى عنه لواشنطن.. فيديو

عبر السفير معتز زهران، سفير مصر في واشنطن، عن تقديره للمجلس الوطني للعلاقات العربية الأمريكية، بعد دعوته للمشاركة في المجلس والمؤتمر السنوي.

وأضاف خلال كلمته في المؤتمر السنوي في نسخته الـ 30 لـ «المجلس الوطني للعلاقات العربية الأمريكية»، الذي شارك فيه كبار الشخصيات والقيادات السياسية والعسكرية في المنطقة العربية والشرق الأوسط والولايات المتحدة الأمريكية: «أخاطبكم اليوم بعد أسبوع واحد فقط من اختتام ناجح للحوار الاستراتيجي بين مصر والولايات المتحدة والتي وجدت بالفعل أهمية أساسية وحيوية للشراكة متعددة الأوجه بين البلدين، وأكدت على الالتزام الراسخ بالمضي قدمًا بشكل تدريجي وثابت على طريق تقوية وتعزيز العلاقات في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك».

وتابع  السفير معتز زهران: «تتراوح اهتماماتها من شراكة وتعاون عسكري عسكري إلى المستويات الثقافية والسياسية والتعاون القنصلي والاقتصادي والتجاري وكذلك الأمور القانونية، ونظرًا لحقيقة أن المتحدث المميز في هذه الجلسة والذي يسعدني تقديمه هو شخص لديه بصمة لا جدال فيها على الشراكة العسكرية بين مصر والولايات المتحدة ومجموعة واسعة من المهام في المنطقة المضطربة دائمًا».

وواصل: «سأركز ملاحظاتي المختصرة على ثلاث نقاط ذات صلة، أولاً على مدار أكثر من 4 عقود، كانت الشراكة العسكرية العسكرية جزءًا راسخًا ومكونًا من العلاقات الثنائية بين مصر والولايات المتحدة ، وكان يُنظر إليها دائمًا على أنها حجر الزاوية للشراكة العميقة الجذور،  لقد عملت الولايات المتحدة بشكل ثابت وكبير في تجهيز الجيش المصري من خلال تزويده بمعدات عسكرية متطورة وواسعة تمكنه من مواجهة التهديدات الإقليمية المتطورة باستمرار، بينما قامت مصر من ناحية أخرى بتسهيل حركة القوات الأمريكية عبر المنطقة من خلال ممر تفضيلي لقناة السويس والتحليقات فوق الأراضي المصرية، وهو أمر لا غنى عنه ولا يقدر بثمن لتعزيز المصالح الأمريكية والمصرية في المنطقة».

وأتم: «مصر بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر نجحت في مواجهة الأزمات الإقليمية ونزع فتيلها وتسويتها ذات الآثار العالمية، بالإضافة إلى التعاون المستمر في مكافحة الإرهاب بالإضافة إلى الدور الذي تلعبه القوة المتعددة الجنسيات في سيناء للمساهمة في تنفيذ الشق الأمني لمعاهدة السلام المصرية الإسرائيلية ، ثانيًا موقع مصر الجغرافي الاستراتيجي الفريد ومكانتها الإقليمية، يجعلها شريكًا لا غنى عنه لواشنطن، وتمكينها من الإسهام بفاعلية في الجهود الهادفة إلى تحقيق الاستقرار الأمني في الشرق الأوسط وتحقيق الاستقرار الأمني فيه من خلال مواجهة خطط الإرهاب».

وأوضح: «أثناء مواجهة التهديدات المنبثقة عن الجهات الإقليمية والتي اختارت تبني سياسات توسعية ذات تأثير ضار على الاستقرار الإقليمي وتأثير مباشر على التآكل التدريجي للمفهوم الجوهري للدولة الوطنية».

وختم: «ثالثًا تتم إدارة التعاون العسكري بين مصر والولايات المتحدة بشكل منهجي على السبل المفاهيمية والتشغيلية».

https://www.youtube.com/watch?v=i7A9DpLQOuo