السويد خارج الكوكب.. مغامرة فى التصدي للفيروس تعتمد على حس المسؤولية لدى المواطنين.. لا إغلاق ولا قيود!!.. فيديوجراف
السويد لا تبالي بفيروس كورونا، المدارس والمطاعم مفتوحة وحركة السكان غير مقيدة.
السلطات السويدية تعول على حس المسؤولية لدى المواطنين، للحد من انتشار الفيروس، بمراعاة التباعد الاجتماعي والتطبيق الصارم لقواعد النظافة، والعزلة في حال ظهور أعراض الفيروس.
مناعة القطيع التى تخلت عنها بريطانيا، لا تزال تنتهجها السويد، فإن أصيبت نسبة كبيرة من السكان بالفيروس وتعافت منه ستكتسب مناعة جماعية ضده.
ولكن السويد تدفع ثمن هذا التراخي، حيث توفي أكثر من 100 شخص خلال 24 ساعة فى حصيلة الثلاثاء، بحسب وكالة الصحة العامة السويدية.
السويد التى يبلغ عدد سكانها 10 ملايين و300 ألف نسمة، سجلت 7693 إصابة و591 وفاة بسبب فيروس كورونا المستجد.
التدابير الأكثر صرامة التى اتخذتها حتى الآن، هي حظر التجمعات التى تزيد عن 50 شخصا وزيارة دور المسنين.
لتكون الطريقة التي تدير بها السويد الأزمة الصحية هي الأقل صرامة بين الدول الأوروبية.