السيد القصير: مجمع مصانع الأسمدة الأزوتية سيحقق الأمان في الزراعة المصرية

قال السيد القصير، وزير الزراعة، إن الأنظمة الزراعية أصبحت تحد للدول المتقدمة والنامية بالتزامن مع نقص الإنتاجية وأسعار الإنتاج والطاقة والمنتجات الرئيسية، لافتا إلى أن الدولة المصرية مثلها مثل الدول تتأثر بالأزمات؛ نتيجة التشابك والتلاحم في المعاملات.

وأشار «القصير» خلال افتتاح مجمع مصانع الأسمدة الأزوتية بالعين السخنة إلى أن الدولة المصرية تمكنت من توفير المخزون الآمن في الغذاء والأدوية، خاصة بعد فرض بعض الدول قيود على التصدير للمنتجات.

ونوه وزير الزراعة أن الوزارة عملت على تطوير ممارسات الزراعة والمحاصيل الاستراتيجية، بالإضافة إلى استنباط هُجن مصرية تتكيف مع التغيرات المناخية، علاوة على تنوع توفير مصادر المياه من خلال المياه الجوفية وتحلية المياه.

وتابع السيد القصير: الدولة المصرية تبنت سياسيات 'تدعيم الزراعة التعاقدية مثل القمح والذرة والشعير، الاعتماد على التقاوي المحسنة المعتمدة بتوجيه رئاسي مثل الأرز والقطن والقمح والذرة، التوسع في قدرة مصر التخزينية والوصول لـ3.4 مليون طن كمخزون استراتيجي، إشراك المجتمع الوطني في المبادرات الوطنية مثل مبادرة (ازرع)، التوسع في الحقول الإرشادية في الذرة وعباد الشمس والقمح وباقي المحاصيل الاستراتيجية.

واستكمل وزير الزراعة: مصانع الأسمدة في العالم بدأت تخفيض إنتاجه من الأسمدة، لكن مصر ستحقق قدر كبير من الأمان في الزراعة المصرية بعد توجيه الرئيس السيسي بإنشاء مجمع مصانع الأسمدة الأزوتية، و2023 مرشح لاستمرار أزمة الأسمدة والمعروض يمثل قلقل للمنتجين الزراعيين، الأمر الذي يشير لخفض إنتاجية الكثير من المحاصيل الاستراتيجية.

ولفت «القصير» إلى أن أهمية السماد للزراعة يتمثل في تعظيم الإنتاجية للتربة والمياه، خصوبة التربة وقدرة النبات على مواجهة ظروف التغيرات المناخية، نظم الري والطلب في السوق العالمي.

الرئيس السيسي يشهد افتتاح مجمع مصانع الأسمدة الأزوتية بالعين السخنة.. اليوم

الرئيس السيسي: نرحب بالمسؤولين والشركات الإيطالية للعمل في مصر