السيسى يكشف للشعب المصرى تفاصيل أزمة سد النهضة وخطة مواجهتها.. فيديو

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إنه لو لم يكن حدث ما حدث في 2011، كان سيتم التوافق على بناء سد النهضة وفقًا للاشتراطات المطلوبة والتي تحقق المصالح الثنائية لمصر وإثيوبيا.

وأضاف السيسي خلال الندوة التثقيفية الـ31 للقوات المسلحة، بمركز المنارة، تحت عنوان «أكتوبر..إرادة وتحدي»: «لما البلد كشفت ضهرها وعرت كتفها فأي حاجة كانت هتتعمل»، موضحًا :«لدينا جيش قوي وقادر إن شاء الله، والباقي إننا نتحرك لتحقيق التنمية والخطط التي وضعناها».

وأوضح أنه «في مارس 2015 كان هناك لقاء بين القيادة السودانية والإثيوبية في  الخرطوم واتفقنا على 10 نقاط نستدعي منهم نقطتين، الأولى أسلوب التشغيل أو أسلوب ملء الخزان وتشغليه، ولابد من الاتفاق على أن ملء الخزان لا يضر ضرر بالغ بمصر، واتفقنا في نقطة أخرى أننا إذا لم نتوصل لحل واحتجنا لوجود وسيط رابع معانا لحل الموضوع، ودا المسار اللي بنتحرك فيه لغاية دلوقت».

وتابع: «كان هناك لجان فنية قدرت تقول حجم الضرر اللي ممكن مصر تتحمله وحجم المياه التي يمكن حجزها خلف السد وعدد السنوات المطلوبة  لذلك، وخلال السنوات الماضية لم نتمكن من الوصول لاتفاق في ذلك الموضوع»، مؤكدًا :«تابعت اللي اتقال على مواقع التواصل حوالين الموضوع ولاقيت أن ردود الأفعال مبالغ فيها جدا حتى من الإعلاميين، والقضايا ماتتحلش كدا، لكن تتحل بالهدوء والحوار».

واستطرد :«لما ماعرفناش نوصل لاتفاق قولنا نخلي في طرف أخر نحتكم إليه ونشرحله القضية»، مؤكدًا أن دور مصر الريادي في افريقيا أقتضى تهنئة رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد على حصوله على جائزة نوبل للسلام.

وأكد أن هناك خطة متكاملة من 2014 تم تنفيذ منها ما يقرب تكلفته من 200 مليار جنيه عبارة عن إعادة تدوير المياه من خلال محطات معالجة ثلاثية يمكن من خلالها استخدام المياه أكثر من مرة، موضحًا أنه يتم مواجهة أزمة المياه بحجم ضخم من محطات المياه بالتحلية في العملين والجلالة وشرق بورسعيد.

https://www.youtube.com/watch?v=hmfbPzPep60