السيناريست وائل حمدي: فيلم 6 أيام تجاوز توقعاتي.. والناس رأت في القصة مرآة تجاربهم

أبدى السيناريست وائل حمدي دهشته من الصدى الواسع الذي حققه فيلمه "6 أيام" عقب عرضه مؤخرًا، مؤكدًا أنه لم يكن يتوقع هذا القدر من التفاعل، رغم ثقته في قوة الفيلم.
وقال حمدي في تصريح إعلامي: "ماكنتش متوقع أبدًا إن الفيلم يعمل الصدى ده بعد عرضه، كان عندي ثقة في الفيلم لكن ماتوقعتش يوصل بالشكل ده للجمهور، فجأة الناس بدأت تحلل، تكتب، وتشارك تجارب شخصية شبيهة بتجربة أبطال الفيلم، وده كان من أكتر الحاجات اللي أسعدتني".
الفيلم، الذي تدور أحداثه حول قصة حب تتطور من خلال لقاءات متقطعة على مدار سنوات، لاقى تفاعلًا كبيرًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة من حيث تصويره الدقيق للتحولات النفسية والعاطفية التي تفرضها الحياة والزمن على العلاقات.
وأوضح حمدي أن قصة "يوسف وعالية" لا تعتمد على واقعية صارمة، بل تحمل بُعدًا فوق واقعي، قائلًا: "رغم إن كتير من الناس شافوا إن علاقتهم تشبه تجارب حقيقية مروا بيها، لكن أنا من البداية كنت شايف إن القصة دي مش لازم تنتهي نهاية تقليدية أو واقعية تمامًا، فاخترت نهاية تُغلق الدائرة بشكل ما".
وقد أشاد الجمهور بشكل لافت بجودة الكتابة والسيناريو، معتبرين إياها العنصر الأقوى في الفيلم.
وتصدرت الإشادات وسائل التواصل، حيث كتب محمد الكامل عبر منصة X (تويتر سابقًا): "الكتابة والسيناريو كان هايل من وائل حمدي، ومافيش أي ملل ولا زهق في الفيلم رغم إنهم اتنين ممثلين بس".
وأضاف محمد تايفون: "ده فيلم وائل حمدي بكل تفاصيله، وهو أكبر سبب في إنه يبقى بالجمال اللي ظهر بيه"، بينما كتبت رضوى مدحت: "فيلم 6 أيام جميل وحساس ولمس معايا في حاجات كتير".
فيلم "6 أيام" يبدو أنه لم يكتف بتقديم قصة حب مميزة فقط، بل نجح أيضًا في أن يكون مرآة لعواطف وتجارب كثيرة مر بها الجمهور، وهو ما يعكسه ذلك التفاعل الواسع الذي حظي به العمل في الأيام الأخيرة.