السيناريو المتوقع في فلسطين بعد إقرار وقف إطلاق النار.. فيما يفكر نتنياهو ؟ فيديو
قال السفير نبيل فهمي، وزير الخارجية الأسبق، إنه لا يؤيد وجود طائفية داخل سوريا لإتمام عملية بناء الدولة الوطنية.
وتابع فهمي خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج «نظرة» على قناة صدى البلد «أخشى من تأثير الطائفية في سوريا على المنطقة، توجد موازنات سياسية واقتصادية في علاقات دول المنطقة بسوريا الآن».
وحول الموقف الفلسطيني قال وزير الخارجية الأسبق «مع ترامب ونتياهو لن يحدث أي تغيير إلا تهدئة العمل العسكري، مع توسع الاستيطان ولو تم المحاولة للوصول لحل سيتم طرح فكرة الوطن البديل وهي الأردن».
وواصل وزير الخارجية الأسبق «إسرائيل حتى الآن متمسكة بأن يكون القرار الأمني في غزة بيدها، ومع بدء العمليات طلب من مصر إدارة الأمن في غزة، وهو ما رفضته مصر كونه شئ غير مقبول ويعتبر تهديدا لاتفاق السلام المصري الإسرائيلي».
وأضاف فهمي «حال تغيير الحكومة الإسرائيلية ووجود بديل لنتياهو لا يمانع في وجود دولة فلسطينية ذات هوية منزوعة السلاح، قد تجد مزيدا من التطبيع بالمنطقة، وخلاف ذلك قد أتوقع إقرار اتفاقيات تطبيع لكن ليس مع الدول الرئيسية»، معلقا «نتنياهو أفشل شئ في المعادلة الإسرائيلية، لم يعلن أبدا تأييده للدولة الفلسطينية».
وبشأن موقف الأزمة الليبية قال فهمي «الآن حدث انتقال للقوات الروسية من سوريا إلى ليبيا وهو ما يجذب اهتماما أمريكيا وأوروبيا بها، مصر نجحت خلال السنوات الماضية وأعلنت خطوط حمراء بوضوح»، مشيرا إلى أن العراق قد تشهد اضطرابات حال اضطراب الوضع بسوريا.
وتابع «السودان من أخطر الساحات بالنسبة لمصر، وسعيد بزيارات وزير الخارجية لها، العملية هناك معقدة وذات تأُيرات أمنية واقتصادية، إضافة إلى التأثير على المياه».