«الشال» يكتب الفصل في حكاية انتقام الأشقاء

لم يقدر مزارع في أواخر العقد الثالث، تحمل مسؤولية أشقائه، من الصغر، وحتي بعد وفاة والده، من خلال الانفاق عليهم والاهتمام بهم، حتي يصبحوا رجالا صالحين في البلد، ويترحم الناس علي سيرة وتربية والدهم العطرة، ولكنة صاحب أصدقاء السوء، وأدمن تناول المواد المخدرة، ورفض النصيحة، حتى قرر شقيقة الأصغر أنهاء حياته .

تبدأ فصول الحكاية، منذ أن تولي "محمد" مزارع في العقد الثالث من العمر، تحمل مسؤولية البيت وميراث أشقاءه هو المتحكم فيه، ووثقوا في تولية الأمور، لأنه كان طيب القلب وحنون عليهم، ولكن أصدقاء السوء جعلوه يدمن المواد المخدرة، مما دفع بشقيقة الأصغر "مزيد" مزارع 25 عاما، بنصحه للابتعاد عنها، ولم يسمع النصيحة.

ونشبت بينهما مشادات كلامية كبيرة، وتطورت لمشاجرات، وقام الأخ الأكبر مدمن المخدرات بضرب شقيقة الأصغر أمام الجميع، بمركز الصالحية الجديدة، لذلك قرر الانتقام دفاع عن نفسه، وأعد خطة لذلك، وأعد لذلك أداة "شال" ، وتربص له بالطريق الذي أيقن مروره خلاله، وما إن ظفر به حتى أوهمه بوضع الشال على رقبته لارتدائه فانتهز ذلك وخنقه قاصدا من ذلك إزهاق روحه .

والقي القبض علي المتهم، وأحيل للمحاكمة الجنائية، في القضية رقم 2319 لسنة 2023 جنايات الصالحية الجديدة، والمقيدة برقم 2108 لسنة 2023 كلي شمال الزقازيق، وأصدرت محكمة جنايات الزقازيق في محافظة الشرقية، بالإعدام شنقًا للمتهم بإنهاء حياة شقيقه خنقًا بالطريق العام .

صدر الحكم، برئاسة المستشار جهاد الألفي، وعضوية المستشارين أسامة الحلواني، وإسلام منصور، وسكرتارية فلبس صبحي.