الشعبة العامة للمستثمرين تعلن تأييدها للسيسي رئيسا لمصر لفترة رئاسية جديدة
أعلنت الشعبة العامة للمستثمرين عن دعمها وتأييدها للرئيس السيسي رئيسا لمصر لفترة رئاسية جديدة.
كما أكد النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب أن القيادة المصرية متمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي قوية وتدرك حجم التحديات التي تواجهها الدولة خاصة الأحداث الأخيرة التي تشهدها غزة، مشيرا إلى مواجهتها هذه التحديات بمنتهى الحزم والقوة لأنها تعلم دورها التاريخي تجاه حقوق الشعب الفلسطيني.
وشدد أبو العينين خلال اجتماع الشعبة العامة للمستثمرين، مساء اليوم الأحد، على أن الرئيس السيسي قائد عسكري من طراز فريد وكلمته مسموعة في المجتمع الدولي، لأنها مؤيدة بالحق والإمكانات الضخمة للقوات المسلحة، وهو ما ظهر في خطوط مصر الحمراء مثل خط الجفرة في ليبيا والخط الأحمر لحقوق الشعب الفلسطيني في غزة، ورفضه لتهجير سكان غزة.
ودعا أبو العينين أعضاء الشعبة لحث المواطنين المصريين على المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة ليكتمل العرس الديمقراطي، ويظهر هذا الاستحقاق على أكمل صورة.
وتابع وكيل مجلس النواب أن المجلس في جلسته ظهر اليوم شدد على رفضه التام لما اقترحه بعض قادة إسرائيل من تهجير قسري لمواطني غزة في اتجاه سيناء، وتغييرهم لخريطة الشرق الأوسط ،كما أعلن أعضاء المجلس تأييدهم التام ودعمهم لقرارات الرئيس السيسي في هذا الظرف الخطير، وقال إن العالم بدأ يعيد حساباته في هذه القضية بعدما أطلعهم الرئيس السيسي على حقيقة ما يحدث في أكثر من ٣٠ اتصال هاتفي مع زعماء العالم، خاصة الصين التي أدانت ما يحدث باعتباره تجاوز حدود الانتقام
وحذر من الأوهام التي يروج لها قادة إسرائيل لأن الشعب المصري وعلى قلب رجل واحد يدعم فلسطين قضية وشعبا، ولا يريد له أن يقيم في مخيمات على حدود جيرانه وهو له الحق في إقامة دولته المستقلة طبقا للشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة.
وأوضح وكيل مجلس النواب التأثيرات السلبية لحرب غزة وتداعياتها السلبية على اقتصاد المنطقة خاصة الدول المعتمدة على السياحة، مشيرا إلى ما يعانيه الاقتصاد المصري بسبب الحرب الروسية الأوكرانية وبسبب جائحة كورونا، مؤكدا أن غزة تحد جديد يضاف للتحديات الأخرى خاصة إذا امتدت لفترة طويلة وتدخلت فيها دول أخرى في المنطقة بما قد يشعل حربا عالمية ثالثة، وهو ما سيؤثر بالتأكيد على الاستثمار والتصدير والتجارة.
الإنتاج والصناعة تحتاج لأفكار جديدة
وأكد النائب محمد أبو العينين أن مصر في ظل هذه التحديات العالمية والإقليمية، تحتاج لأفكار جديدة للتغلب على المعوقات والبناء صناعات مستقبلية، مشيرا إلى أننا في لتدريب العمالة للتصدير للخارج وإعلاء شعار ' صنع في مصر '، وتوفير الخبرات الإنتاجية التي تعرف متطلبات السوق العالمية.وقال إن أعضاء الشعبة العامة للمستثمرين، وكوطنيين نحتاج لكل المستثمرين، وسنبدأ بأنفسنا، وسنبذل كل جهد أمام التحديات الحالية والموقف الاقتصادي البطيء ، لأن مصر تحتاج لفكر جديد لبناء الجمهورية الجديدة.
وطالب بفتح الباب أمام القطاع الخاص ورفع قدرات المصانع وتوفير التمويل اللازم لمواجهة مشاكل الإنتاجية، 'طموحاتنا أكبر بكثير' الدولة وضعت البنية الأساسية للمشروعات الكبرى ولكن لابد من تحقيق نمو قوي لتتمكن الدولة من الوفاء بالتزاماتها سواء أصل الدين أو الفوائد، مبينا أن حل مشاكلنا تحل في كلمة واحدة هي الاستثمار والإنتاج والتصدير.
ولفت أبو العينين إلى أنه عند زيارته لليابان وجد تخصص إنتاجي في صناعات محددة وفق الموارد الطبيعية وأماكنها وعلى مستوى المحافظات المختلفة في الدولة من خلال عمق التخصص ورؤية، منوها إلى أن مصر تسعى أن تكون منافس في محيطها الحيوي، والتنافسية الإقليمية خاصة أن بعض الدول في منطقتنا بدأت توطين التكنولوجيات.
وذكر أبو العينين أن مصر لابد أن تسعى لتصدير العقار، وإنهاء البيروقراطية خاصة أن هذه التسهيلات جعلت الروس والأوكران يذهبون لسوق الإمارات خاصة أن ذلك ينشأ طفرة في مختلف الصناعات المرتبطة بصناعة العقار.
ولفت إلى أن سوق أفريقيا مطمع لكل القوى والمستثمرين الكبار، خاصة في ظل الربحية العليا، و'هو ما نشهده في المؤتمرات الدولية المتعلقة بأفريقيا' مؤكدا أن حضر مؤتمر على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة حضره ٨ رؤساء من دول العالم، مطالبا بوضع خطة للاستثمار في أفريقيا، مشددا على أن الطلب على أفريقيا وسوق أفريقيا فرصة لمنتجاتنا المصرية، وسلاسل التوريد بعد جائحة كورونا اتجهت للمورد الإقليمي والمحيط الحيوي القريب وهي فرصة لمصر لاستقطاب رؤوس الأموال العالمية، على الرغم من مشكلاتنا الاقتصادية التي لابد أن تحل لجذب الاستثمارات' كفانا بيروقراطية'.