الدراسة حتى 9 مساء.. تعليم الشيوخ تقدم توصيات لإصلاح المنظومة التعليمية

جهزت لجنة التعليم والاتصالات بمجلس الشيوخ، برئاسة محمد نبيل دعبس، ورقة عمل بشأن تطوير العملية التعليمية، تضمنت عدة توصيات بينها ألا يزيد عدد المواد الدراسية عن 3 مواد في الفصل الدراسي الواحد، على أن يضاف إليها مادة الحاسبات بالتدرج وحسب السنة الدراسية، بحيث تضع الهوايات والأنشطة والألعاب والخط من خلال جدول الحصص مرتين أسبوعيا.

وتضمنت الورقة البحثية في شأن الدرجات، إذا كانت المادة مستمرة خلال الفصلين الدراسين تقسم الدرجات علي النحو التالي 10 درجات كل شهر لمدة 3 شهور، بالإضافة لـ20 درجة في امتحان نهاية الفصل الدراسي، ويكرر ذلك في الفصل الثاني للسنة الدراسية، بحيث يكون مجموع المادة 100 درجة، أما إذا كانت المادة لفصل دراسي واحد يكون المجموع من 50 درجة على أن توزع كالتالي 10 درجات لكل امتحان شهري و20 درجة لامتحان نهاية الفصل الدراسي، وهذا النظام سيؤدي لعدم تغيب التلاميذ عن المدارس.

مقترح بتعديل مواعيد الدراسة

وأوصت الورقة البحثية، أن تكون الكتب الدراسية في السنوات الأولى من خلال وضع صور توضيحية لكل درس تبين وترتبط بالمعلومات، وألا تكون الصفحات مكدسة ومكتضة بالكتابة وغير مترابطة ومنظمة، على أن يتضمن نهاية كل فصل عدد من نماذج الأسئلة الإرشادية للامتحان، وأن يكون هناك تلخيص للدرس وتبسيطه حتي لا يلجأ الطالب لشراء كتب خارجية.

واقترحت الورقة البحثية، أن يتم تقسيم الطلاب في الفصول على أساس مجموعهم، بحيث يكون هناك فصول للأوائل والمتميزين وفصول للوسط     وفصول أخرى، وأن يتم التقيم نهاية الفصل الدراسي لجميع الطلاب.

وتضمنت المقترحات، مادة تعليم قيادة السيارات، وما تشمله من إرشادات وتعليمات الطرق، وتكون تلك المادة في نهاية المرحلة الثانوية.

كما أوصت الورقة البحثية، عمل منافسات ومسابقات بين الطلبة سواء رياضية أو ثقافية أو فنية واجتماعية ومنح الفصول المتفوقة جوائز للتشجيع على أن يتم مشاركة المتفوقين في مسابقات على مستوي الجمهورية أو عربيا وعالميا.

كما تضمنت توصيات الورقة البحثية، أن تكون الدراسية خلال اليوم الدراسي على 3 فترات، بحيث يكون الطالب طوال اليوم بالمدرسة للقضاء على ظاهرة الدروس الخصوصية، في حال عدم وجود كثافة عالية، أما إذا كانت هناك كثافة عالية فيكون اليوم الدراسي من الساعة 8 إلى الساعة 12 ظهرا، على أن تكون الفترة الثانية من 12 ونصف إلى الرابعة والنصف وتكون الفترة الثالثة من الخامسة إلى التاسعة مساء.

واقترحت الورقة البحثية أيضا بأن يتم وضع نظام في كل مدرسة حكومية، ليكون أكثر من عضو لمجلس الإدارة من رجال الأعمال في المنطقة لتوفير الدعم المالي، وأن يتم عمل مجموعات تقوية يكون دخلها بالكامل للمدرس لتحسين وضعه، مع وضع عقوبة رادعة لكل مدرس يعمل بالدروس الخصوصية.

وتضمنت الاقتراحات، استغلال أسوار المدارس في الإعلانات للشركات والأفراد، ليكون العائد لصالح صندوق أعضاء هيئة التدريس، حيث طالبت الورقة البحثية أيضا بإنشاء صندوق لدعم المدرسين