الصحة العالمية تحدد موعد الانتهاء من لقاح كورونا

أكدت كبيرة العلماء في منظمة الصحة العالمية، سمية سوامينثان، إن جهود كافة المنظمات والمؤسسات العاملة على إنتاج لقاح ضد الفيروس المستجد في مختلف البلدان حول العالم تتضافر من أجل تسريع الوصول إلى موافقة على إنتاج اللقاح.

وأضافت في حوار عبر شبكات مواقع التواصل، أمس الجمعة، أن اختبار سلامة اللقاحات وفعاليتها يستغرق سنوات عامة، إلا أن تلك الفترة قد تختصر إلى 6 أشهر بأحسن الأحوال في حال الجائحة، إن كانت المعلومات والمعطيات التي وفرها الباحثون ومنتجو اللقاح مرضية ووافية بالنسبة للمنظمة الأممية والحكومات.

وأوضحت أن السرعة مطلوبة لاسيما وسط استمرار ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس المستجد بشكل مطرد، إلا أنها لا يمكن أن تكون على حساب سلامة الفرد أو معايير الفعالية المحددة علميا.

وتابعت مشيرة إلى أن أول لقاح قد يبصر النور ضد كورونا، لا يعني أن الجرعات ستقدم إلى ملايين الناس دفعة واحدة دون التأكد بشكل قاطع من سلامته على صحة الجماهير.

على صعيد متصل رأت أن العالم لم يصل بعد إلى مناعة القطيع، مضيفة أنه يجب على حوالي 50% إلى 60% من السكان أن يكونوا محصنين ضد الفيروس التاجي حتى نستطيع التحدث عن أي تأثير لمناعة القطيع الوقائية تلك.

وعادة ما تتحقق مناعة القطيع من خلال التطعيم، وتحدث عندما يكون معظم السكان محصنين ضد المرض، مما يمنع انتشاره المستمر وانتقال عدواه، وهو ما ليس عليه الحال مع كوفيد 19 حتى الآن، الذي يستمر في انتشاره.

يذكر أن المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ في المنظمة، أمايك رايان، كان قال بدوره قبل يومين 'لا تتوقعوا لقاحاً قبل انقضاء الجز الأول من العام المقبل'. وتابع موضحاً 'بحكم الواقع، سيحل الجزء الأول من العام القادم قبل أن يحصل الناس على اللقاح'.

كما أضاف أن الباحثين يحرزون تقدماً كبيراً في تطوير لقاحات لمنع الإصابة بالفيروس التاجي ودخل عدد قليل منها تجارب المرحلة الأخيرة، لكنه 'من غير الممكن توقع بدء استخدامها قبل القسم الأول من عام 2021'.

أولوية الحصول على لقاح كورونا حال ظهوره تثير أزمة مبكرة

لجنة الصناعة بالبرلمان: مبادرة «صنع في مصر» تخفف الآثار الاقتصادية لكورونا

برلماني: زيادة بدلات الأطقم الطبية إنصاف تقديرا لجهودهم خلال أزمة فيروس كورونا