الصحة العالمية تدعو المجتمع الدولي للتضامن ودعم الشعب اللبناني
أكدت منظمة الصحة العالمية أن الأسبوع الحالي شهد مأساة كبرى في لبنان، ووقع انفجار كارثي في مرفأ بيروت الرئيسي، ألحق دمارًا واسعًا في أحياء بأكملها، وأسفر عن مقتل أكثر من 137 وإصابة أكثر من 5 آلاف .
وتابعت المنظمة أن الانفجار دمر المنازل وسبل العيش والمستشفيات تدميراً تاماً، أو ألحق بها أضراراً جسيمة، وضاعت هباءً سنوات من استثمارات إجمالية كبرى. والأهم من ذلك، التأثير النفسي للانفجار الذي أثر على الجميع في كل أنحاء البلد، وأجج جروحًا عميقة كانت مخفية تعود لسنوات الاضطرابات السابقة.
وكشفت منظمة الصحة العالمية أنه رغم قسوة ما شهدته لبنان فكونها لا تختبر قدرتنا الفردية والجماعية على تحمل الكوارث فحسب، بل توفر بصيصاً من الأمل، فنحن نرى في أعقاب الكوارث أعمالاً تعد من أفضل ما تجود به البشرية.
فبعد الانفجار مباشرةً، أسرعت المجتمعات والبلدان عفوياً إلى تقديم المساعدة في تحديد أماكن المفقودين، وتوفير الغذاء والملبس والمأوى للمتضررين، والتبرع بالدم لإنقاذ المصابين بجروح خطيرة.
وأرسلت بلدان عديدة في الإقليم الأدوية والإمدادات الطبية، حيث تنشر حالياً فِرَق الطوارئ والمعدات متعددة التخصصات، والمستشفيات الميدانية، وغير ذلك من وسائل الدعم.
وأعلنت المنظمة أنها قامت بتسليم إمدادات لعلاج الإصابات الشديدة واللوازم الجراحية بما يكفي لعلاج 2000 شخص، وقد نُقلت الإمدادات جواً من دبي على متن طائرة تبرعت بها الإمارات العربية المتحدة. ونحن نعمل بجدية على تحديد الاحتياجات الصحية وسد الثغرات بالتعاون مع السلطات والشركاء في الميدان.
وأضافت المنظمة العالمية: «بينما نعمل يداً بيَد في التصدّي لهذا الحدث الطارئ وإنقاذ الأرواح، ندعو المجتمع الدولي إلى أن يُبدي مرة أخرى تضامنه ودعمه تجاه جميع المحتاجين في لبنان، بالنظر إلى التحديات الإضافية التي يواجهونها الآن».
وأعربت منظمة الصحة العالمية عن التزامها بضمان حصول الجميع في كل مكان على الرعاية الصحية، ولن يسعنا النجاح في تحقيق هذا الهدف إلا عن طريق جبهة واحدة وموحدة.
الصحة العالمية تستعد لإرسال فريق جديد لتقصي أصول كورونا في الصين
10 معلومات عن نعيمة القصير ممثلة الصحة العالمية الجديدة في مصر
الصحة العالمية ترسل 20 طنًا إمدادات طبية لبيروت.. «تكفي لعلاج 2000 جريح»