الصين تتبرأ من فيروس نيباه.. أستاذ صدر بـ«ووهان»: «موجود منذ 22 عامًا».. فيديو
قال الدكتور علي الوعري، أستاذ جراحة الصدر بمدينة ووهان الصينية، إن خبر انتشار فيروس نيباه تم تضخيمه من الإعلام ونسب هذا الفيروس للصين على غير الحقيقة.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أن هذا الفيروس لا ينتشر في الصين، ولا تعد مصدره في العالم.
ولفت إلى أن فيروس نيباه موجود منذ زمن بعيد قرابة 22 عامًا في الخفافيش التي تعيش في الغابات الحارة في جنوب آسيا مثل ماليزيا، وميانمار، وبنجلادش موضحا أنه يتغذى على الفاكهة.
وأكد الدكتور علي الوعري، أستاذ جراحة الصدر بمدينة ووهان الصينية، أن هذا الفيروس موجود وخطير، لكنه غير منتشر حتى الآن وهو ما نتمنى ألا يتم.
وأشار إلى أن فيروس نيباه ينتقل من خلال الرزاز، وله نفس أعراض فيروس كورونا المستجد، لكنه يزيد عن كوفيد في أنه يسببب التهابات حادة في الرئة، إلى جانب أنه يصيب الدماغ.
وعن نسب هذا الفيروس للصين وغيره من الفيروسات، أشار إلى أن هذا يرجع لأسباب حرب باردة بين القوى العظمى، وأن الصين وافقت على دخول وفد منظمة الصحة العالمية إليها للتحري عن مصدر نشأة وانتشار فيروس كورونا.
وأردف أن هناك فكرة لدى سكان العالم عن الصين مغلوطة، مفادها أن الصينين يأكلون كل ما يسير على الأرض، ويعوم في البحر، ويطير في السماء، مشيرا إلى أنه يعيش في الصين منذ 26 عاما ولم ير ما يشاع في الإعلام ويعرفه الناس عن الصين.
وأكد الدكتور علي الوعري، أستاذ جراحة الصدر بمدينة ووهان الصينية، أن هناك فئة في الصين تأكل اللحوم البرية، لكنها قليلة ونادرة والحكومة الصينية تضع ضوابط على أكل لحوم هذه الحيوانات.
وأكد أن هناك 5 سلالات تحورت من فيروس كورونا، وهي سلالة الاتحاد الأوروبي، والدنمارك، والبريطانية، والبرازيلية، وسلالة جنوب أفريقيا والتي تعد أخطرها.
وأضاف أن لديه تحفظات على لقاح فايزر الأمريكي، مشيرا إلى أنه يعتمد على تقنية جديدة، وفعالة، وسهلة التصنيع، لكن التحفظ من ناحيتين أولها علمية، حيث تستخدم مواد لم يطلع أحد على أعراضها الجانبية المستقبلية، ومن الممكن أن تؤثر على المدى البعيد.
ومن ناحية أخرى، أوضح أن الشخص الملقح بتطعيمات كورونا، يمكن أن ينقل العدوى بكوفيد إلى الشخص الآخر.
وأشار الدكتور علي الوعري، أستاذ جراحة الصدر بمدينة ووهان الصينية، إلى أن وباء كورونا يفتك في البشرية، لذا فالجميع مضطر للحلول المتاحة الحالية، والحصول على اللقاحات التي تم إنتاجها حتى لا نمنح فرصة للفيروس للتحور مجددا.
وواصل كلامه، أن هناك 15 مليون صيني تلقوا لقاح كورونا حتى الآن، والبداية كانت مع الأطباء والعاملين في الجمارك،، خاصة المرتبطين باستيراد اللحوم التي ثبت أنها تنقل العدوى، لافتا إلى اهتمام الصين بتطعيم فئة الشباب.
واستكمل الدكتور علي الوعري، أستاذ جراحة الصدر بمدينة ووهان الصينية، أن كل اللقاحات المتاحة لا تمنع الإصابة بكورونا ولا توقف نقل العدوى بشكل نهائي وإنما تقلل حدة الإصابة.
واختتم أن الصين لن تمنح لقاحها «سينوفارم» لكبار السن والأطفال ما دون السابعة عشرة عاما، والسيدات الحوامل.
أستاذ فيروسات: نيباه ليس له علاج وموجود منذ 1999 في ماليزيا
أستاذ فيروسات يكشف عن علاقة الصين بفيروس نيباه
أستاذ فيروسات بجامعة شانتو الصينية: فيروس نيباه أعنف من كورونا ويهاجم الجهاز العصبي