الصين تدعو لعقد مؤتمر سلام لوقف العدوان على غزة
أعرب وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، خلال زيارته لمصر، عن دعوة بلاده لعقد مؤتمر سلام واسع النطاق وموثوق به؛ لحل المشاكل في قطاع غزة.
وفي تصريحاته للصحفيين بعد لقائه بنظيره سامح شكري في القاهرة، أكد وزير الخارجية الصيني أن تنفيذ حل الدولتين يظل الخيار الوحيد للوصول إلى حل عادل للقضية الفلسطينية.
حل الأزمة الفلسطينية
وأكد وانغ يي أيضًا أن الجوهر الأساسي لحل القضية الفلسطينية يكمن في تصحيح المسار التاريخي واستعادة العدالة للشعب الفلسطيني في أقرب وقت ممكن.وأضاف الوزير الصيني أن بلاده تدعو إلى عقد مؤتمر سلام دولي أكبر وأكثر موثوقية وفاعلية؛ لتحقيق هذه الأهداف، وذلك من خلال وضع إطار زمني محدد وخطة لتنفيذ حل الدولتين.
وشدد أيضًا على ضرورة دعم استئناف المفاوضات السلمية بين فلسطين وإسرائيل بأسرع وقت ممكن.
ولتحقيق حل الدولتين في القضية الفلسطينية، يمكن أن تتخذ الصين عدة خطوات:
- التشجيع على المفاوضات: يمكن للصين أن تعزز وتدعم جهود استئناف المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين. يمكنها الضغط على الأطراف المعنية للجلوس على طاولة المفاوضات والعمل على تجاوز الخلافات والتوصل إلى تسوية عادلة ومستدامة.
- المشاركة في عملية السلام: يمكن للصين المشاركة الفعالة في جهود السلام الدولية والإقليمية المتعلقة بالقضية الفلسطينية. يمكنها التعاون مع الجهات الأخرى، مثل الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وروسيا، لتعزيز الدعم الدولي لحل الدولتين وتعزيز عملية السلام.
- الدعم المالي والاقتصادي: يمكن للصين تقديم الدعم المالي والاقتصادي للفلسطينيين لتعزيز قدرتهم على بناء مؤسساتهم وتنمية اقتصادهم. يمكنها الاستثمار في المشاريع البنية التحتية والتنموية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ودعم القطاعات الحيوية مثل الصحة والتعليم والزراعة.
- الدفاع عن القضية الفلسطينية على المستوى الدولي: يمكن للصين أن تستخدم موقعها الدولي ونفوذها للدفاع عن حقوق الفلسطينيين وتوجيه الضغوط الدبلوماسية على الدول والمنظمات التي تمارس ضغوطًا تجاه الفلسطينيين. يمكنها أيضًا التصويت والتأثير في المنظمات الدولية لصالح القضية الفلسطينية.
- تقديم المساعدة الإنسانية: يمكن للصين تقديم المساعدة الإنسانية للفلسطينيين الذين يعانون من صعوبات وأزمات إنسانية. يمكنها تقديم المساعدات الطبية والغذائية والإغاثية والتنموية لتخفيف معاناة الفلسطينيين وتحسين ظروف حياتهم.