العثور على هاتف المدعية العسكرية الإسرائيلية المستقيلة على شاطئ تل أبيب
عثرت مجموعة من الإسرائيليين أثناء تجوالهم على شاطئ تل أبيب على هاتف نقال يحمل صورة المدعية العسكرية الإسرائيلية المستقيلة يفعات تومر يروشالمي، ليتضح لاحقاً أن الهاتف يعود لها بالفعل.
وقد تم العثور على الهاتف بالقرب من الشاطئ الذي كانت قد تركت سيارتها فيه الأسبوع الماضي، بعد ساعات من اختفائها، مما أثار موجة من التكهنات والتساؤلات حول اختفائها المفاجئ، لا سيما في أعقاب فضيحة تسريب فيديو تعذيب أسرى فلسطينيين على يد جنود في سجن 'سدي تيمان' العسكري جنوب إسرائيل.
وأكدت قناة 'كان' الإسرائيلية أن الشرطة الإسرائيلية تمكنت من الاستيلاء على الهاتف، الذي قد يحتوي على معلومات مهمة تتعلق بالقضية.
الإفراج عن تومر يروشالمي مع وضعها تحت إقامة جبرية
أمرت المحكمة صباح اليوم بالإفراج عن المدعية العسكرية السابقة، التي أوقفت على خلفية اتهامها بتسريب الفيديو، مع فرض إقامة جبرية لمدة عشرة أيام.ويمكن لتومر مغادرة منزلها فقط بعد إشعار مسبق لوحدة التحقيق، وللالتقاء بمحاميها، كما منعت المحكمة تومر من التواصل مع باقي المتورطين في القضية لمدة 55 يوماً.
التحقيقات تركز على مصدر تسريب الفيديو
تركز التحقيقات حالياً على مراجعة داخلية أجريت داخل وحدة تومر، بهدف تحديد مصدر تسريب فيديو التعذيب من سجن 'سدي تيمان'.وكان نائب المدعي العام ألون ألتمان قد أمر سابقاً بفتح التحقيق، وكلف تومر بتسلم الملفات دون أن يعي أنها قد تكون متورطة. وقد قامت تومر قبل استقالتها بتعيين نائبها، العقيد غال عسايئيل، لإجراء المراجعة.
تفاصيل فيديو التعذيب
يظهر الفيديو، الذي سجلته كاميرا مراقبة في سجن 'سدي تيمان' في أغسطس 2024، جنودًا يعتدون على أسير فلسطيني، بينما شكّل الجنود جدارًا بدروعهم لمنع تسجيل الاعتداء.وأُصيب الأسير لاحقاً بجروح وكسور ونُقل إلى المستشفى، فيما أثار الفيديو جدلاً واسعًا في وسائل الإعلام الإسرائيلية والعالمية بعد بثه الأسبوع الماضي على القناة الثانية عشرة الإسرائيلية.
تابعوا قناة صدى البلد على تطبيق نبض