العجوز المتصابية...خلعت "حسن" وتزوجت شاب بعمر حفيدها

 

 

حصلت الزوجة "وفاء" 60 سنه، على حكم بالخلع من "حسن" 63 عاما،  وأنكرت عشره السنين بعد زواج 25 سنه،  و بعد العديد من عمليات التجميل التي أضاعت فيها أموالها لتتحول ملامحها إلي ملامح شابه جميله ويعود بها الزمن إلى الوراء لتكون لافته لأنظار الجميع.

 

وتركت الزوج لاستبداله بزوج جديد يصغرها بخمس سنوات، حتى يناسب المرحلة الجديدة التي تعيشها،  وبالفعل تزوجت هذا الشخص،  ولكن الزوج الجديد كان يسعى للحصول على أموال سيده تعمل في ألتجاره،  وهو متوهم أنها تمتلك من الثروة الكثير.

 

لكن خابت خطته الخيبثة، بعد ان اكتشف ان عمليات التجميل أخذت من أموال الزوجة المتصابية الكثير،  وبعد مرور اقل من سنه وجد الزوج البديل الذي كان متخيل انه يعقد صفقه رابحه بالحصول علي ثروه زوجته،  ولكن وجد انه وقع في صفقه خسرانه،  وأراد إن يخرج من هذه الدائرة التي دخل فيها بمحض إرادته للحصول على ثروة العجوز المتصابية،  حيث اكتشف إن رصيدها في البنك لا يناسب طموحاته،  وان الشركة التي تملكها عليها من الديون الكثير.

 

 

 

 

والاسوء إن الزوجة اكتشفت أنها تزوجت شخص طماع وله سوابق في النصب على النساء باسم الحب، فتوجهت للمرة الثانية إلى محكمه أسره المعادي لرفع دعوى خلع،  ضد الزوج البديل، وهي تشعرانها ارتكبت خطا رهيب في تصرفها الذي اغضب مطلقها التي عاشت معه سنين عمرها، في حضور أيمن محفوظ المحامي.

 

 

كما خسرت علاقتها بابنتيها المتزوجتين وخسرت أموالها بلا فائدة بعد إن عادت التجاعيد تغزو وجهها مره أخرى بعد زوال اثر العمليات الجراحية التي عملتها من اجل التجميل،  وصدر حكم لها بالخلع من الزوج البديل، وعادت إلى شكلها ما قبل عمليات التجميل،  بعد إن ضاعت أثرها وخسرت كل شيء.

وأرادت إن تعود حياتها الى سابق عهدها، وترجع لزوجها القديم لكن الكل تخلى عنها ورفض التعامل معها وذادت وحدتها.

 

وأصبحت مرفوضة من الجميع وملامحها في تلك التجربة المتهورة غزتها الشيخوخة وخطوط الزمن اكتست ملامح وجهها و صدمتها في الزوج البديل إصابتها ببعض الإمراض النفسية  والبدنية فكان ذلك جزاء الغدر منها وإنكارها العشرة و شعور الانانيه المسيطر علي تلك ألسيده الغدارة.