المستقبل الوهمي.. العملات الرقمية تواجه خطر الإفلاس

عملات تنقل حاملها للثراء، لا يمكن أن تراها عينك أو تلمسها يديك، لكن هى بالتأكيد ستكون بوابة أحلامك الاقتصادية، هكذا كان يتم الترويج للعملات الرقمية، التي ظهرت مستغلة العصر الذي قلت فيه التعاملات النقدية، وإحلال التعاملات الإلكترونية.

صعود أسعار هذه العملات لمستويات قياسية لا يمكن تخيلها، جذبت انظار واهتمام المستثمرين، الذين وجدوها فرصة كبيرة لتحقيق الثراء السريع، وملاذ آمن يشبه المعدن الأصفر، ويحافظ على الأموال، بل يزيدها.

الاختراع الأهم بعد الإنترنت

ظهرت عملة 'البتكوين'، العملة الأشهر في العملات الافتراضية، لأول مرة عام 2008، رفقة ظهور تقنية (البلوك تشين)، والتي حملت طابع رقمي، ليس لها وجود مادي ملموس، وتعمل بنظام نظير إلى نظير، أي ان إدراتها بالكامل تتم من قبل مستخدميها بدون أي سلطة مركزية أو وسطاء.

عملات الجرائم

مع ازدياد تداول تلك العملات عالميًا، حذر البنك المركزي المصري، من تداول تلك العملات المشفرة، خاصة وأن تلك العملات يتم تداولها بشكل غير قانوني وتستخدم في جرائم مثل غسيل الأموال، وتمويل الإرهاب، والقرصنة الإلكترونية، كما أنها تؤثر على الاستقرار المالي والنظام العالمي المالي.

وأعلن البنك المركزي المصري، أن من يخالف القرار فإنه معرض لغرامة تصل إلى 10 ملايين جنيه مصري.

شبح الإفلاس في الآفق

مستقبل العملات الرقمية لم يستمر في الازدهار كما توقع البعض، حيث أن سوق العملات الرقمية تعرض لانخفاض كبير في عام 2022، وهو ما دفع العديد من الشركات القائمة على هذه العملات تضطر لتقديم طلب إفلاس.

مع استمرار خسائر الشركات القائمة على العملات الرقمية، والتي أبرزهم شركة (اف تي اكس)، فإن شبح الإفلاس أصبح يلوح في آفق بورصة العملات الرقمية الرئيسية.

سعر الدولار مقابل الجنيه اليوم الجمعة 11 نوفمبر

انخفاض أسعار الذهب اليوم الجمعة بشكل مفاجئ.. عيار 21 يتراجع 15 جنيها