الفرق بين حقوق المطلقة وحقوق المختلعة

تتردد الكثير من الأسئلة فى أذهان المواطنين، وخاصة المتزوجين، وهى عن الفرق بين حقوق المطلقة وحقوق المختلعة، وعن هذا تجيب نهى الجندى المحامية، في السطور التالية، لتوضيع مايثار في ذلك الشأن.

معنى الخلع

وتقل نهى الجندى، أن الخلع، يعنى طلب الزوجة من القاضي تطليقها طلقة بائنة بالخلع، وذلك على سند من نص المادة 20 من قانون الأسرة، وهذه المادة الأساس القانوني لنظام الخلع، وأنه بموجب هذه المادة، تقرر أن تقول الزوجة فقط أنها تبغض الحياة الزوجية، وأنه لا سبيل لاستمرار الحياة الزوجية بينهما، وتخشى ألا تقيم حدود الله.

وأضافت، أن المحكمة التي تنظر دعوى الخلع، لا تبحث في أسباب قانونية أو شرعية معينة، أو أضرار محدودة بتنازل الزوجة عن جميع حقوقها المالية والشرعية، وهي مؤخر الصداق ونفقة العدة ونفقة المتعة، إضافة إلى ردها مقدم الصداق الذي أخذته من الزوج الثابث بقسيمه الزواج، بإنذار عرض على يد محضر، وتتنازل عن حقوقها المالية المتوقفة على الطلاق، مثل نفقة العدة والمتعة ومؤخر الصداق.

حقوق المطلقة

بداية قبل الحديث عن حقوق الزوجة بعد الخلع، نوضح حقوق الزوجة التى حصلت على الطلاق، سواء بقضية أو بسبب خلافات زوجية، وهى 'مؤخر الصداق وهو المبلغ الثابت في وثيقة الزواج، نفقة المتعة وهي تقدر بنفقة سنتين من النفقة الشهرية كحد أدنى، نفقة العدة، والتى تقدر بنفقة ٣ شهور من النفقة الشهرية للزوجة، وأخيرا قائمة المنقولات، وهي عقد أمانة يخضع للقضاء الجنائي ولا يتأثر بالطلاق أو الخلع'.

حقوق المختلعة

وتشير نهى الجندى، أن الكثير من الناس يعتقد أنه في حالة الخلع تتنازل الزوجة عن جميع حقوقها وده خطأ إنما تحتفظ الزوجة ببعض حقوقها عند التطليق خلعا، وهي 'قائمة المنقولات الزوجية، مسكن الحضانة للصغار، الولاية التعليمية، يحق لها حضانة أولادها ويبطل كل اتفاق يخالف ذلك، نفقة الصغار، ليس لها الحق في الحصول على مؤخر صداق كما تلتزم برد مقدم الصداق، ليس لها الحق في نفقة المتعة، ليس لها الحق في نفقة العدة'.