الفيلم الفلسطيني في قاعة الانتظار يواصل جولته العالمية بأربعة مهرجانات سينمائية

بعد عرضه العالمي الأول في مهرجان دبلن السينمائي الدولي بأيرلندا، يواصل الفيلم الفلسطيني القصير 'في قاعة الانتظار' للمخرج معتصم طه جولته العالمية، حيث ينافس في أربعة مهرجانات سينمائية خلال أكتوبر الحالي.

رحلة فيلم في قاعة الانتظار

تبدأ الرحلة من الإمارات العربية المتحدة في مهرجان الشارقة السينمائي الدولي المستمر حتى 12 أكتوبر، ثم ينتقل إلى النمسا للمشاركة في مهرجان لينز السينمائي الدولي 9 حتى 12 أكتوبر، تليه البرتغال في مهرجان كورت آرودا 9 حتى 13 أكتوبر)، وأخيرًا إلى تايوان لمهرجان كاوهسيونغ السينمائي 12 حتى 27 أكتوبر.

قصة فيلم في قاعة الانتظار

تدور أحداث الفيلم في قاعة الانتظار بإحدى المستشفيات الإسرائيلية، حيث يصطحب حسين، الفلسطيني من الداخل المحتل، والدته الأرملة حديثًا رشيدة (70 عامًا) إلى موعدها الطبي. بينما يعمل حسين على إنهاء بحثه الأكاديمي، تحاول رشيدة، التي لم تخرج من منزلها منذ ثلاثة أشهر، التواصل مع الآخرين باستخدام لغتها العبرية المحدودة.

فيلم في قاعة الانتظار

متحدثًا عن فيلمه، قال معتصم طه: 'في قاعة الانتظار قصة شخصية حاولت فيها إظهار رغبات أبطالها البسيطة. كل ما يريده الابن هو الانعزال عن الناس ليكمل بحثه الأكاديمي، وكل ما تريده الأم هو الخروج من عزلتها والتحدث مع كل من حولها في المشفى.' وأضاف: 'هذه الرغبات الأساسية تعمل كقوة دافعة وراء الفيلم، مما يخلق سردًا مقنعًا يستكشف تعقيدات رغبات الإنسان والاحتياجات المتناقضة التي تشكل حياتنا'.

طاقم عمل فيلم في قاعة الانتظار

الفيلم من تأليف وإخراج معتصم طه، ويشارك في البطولة كل من مارلين بجالي، وجلال مصاروة، ودرورا كوريم، وبيان ظاهر، وماريا طعمة. تصوير الفيلم من تنفيذ مصطفى قدح، ومونتاج أيمن مطر، والموسيقى التصويرية لـ يزيد الدالي، وتسجيل الصوت لسامي مرعب. الفيلم من إنتاج محمد إبراهيم من خلال شركته، وتقوم شركة MAD Distribution بتوزيع الفيلم في العالم العربي، بينما تتولى MAD World مهام المبيعات في باقي أنحاء العالم.

معتصم طه هو مخرج فلسطيني حاصل على بكالوريوس في السينما والتصوير الفوتوغرافي من كلية فيتسو بحيفا. كان جزءًا من حركة صناعة الأفلام الفلسطينية التي ركزت على الشباب الفلسطيني، مشجعة إياهم على إنتاج أفلام مع الحفاظ على هويتهم الفنية. أول مشاريع طه السينمائية كان فيلم وثائقي بعنوان 'احترق'، وقد انتقل بعد ذلك إلى الأفلام الروائية القصيرة بفيلمه الأول 'في غرفة الانتظار'. يعمل طه حاليًا على فيلمه الروائي القصير الثاني.