القصة الكاملة لمشاجرة المطربة بوسي وطليقها هشام ربيع.. من الفندق للصلح

بمجرد أن شاهدت المطربة بوسي، طليقها مصفف الشعر هشام ربيع، بعدما جمعتهما الصدفة داخل إحدى الفنادق الشهيرة بالقاهرة الجديدة، وقعت بينهما مشاجرة. انتهت بالاتصال بالأجهزة الأمنية، وهناك قامت بوسي وهشام ربيع بتحرير محاضر ضد بعضهما، بتهمة بسرقة دولارات وتعدِ وسب وقذف، وانتهت بالتصالح، وأخلت نيابة القاهرة الجديدة سبيلهما.

بداية الأزمة بوسي وطليقها

بعد أسابيع من انفصالهما، بدأت الأزمة بين المطربة بوسي وطليقها بعد أن جمعتهما الصدفة، في أحد الفنادق الشهيرة بمنطقة التجمع الخامس ليقع بينهما اشتباك لفظي، وحاول العديد من المتواجدين الصلح، وفض الاشتباك، إلا أن الأمر تطور للتعدي على بعضهما بالأيدي.

تطورت المشاجرة إلى حد لم يستطع أمن الفندق والأصدقاء إيقافهما، وإبعادهما عن بعضهما، فبعدما كانت مجرد مشادة بالألفاظ، وتدخل البعض لتسوية الموقف، إلا أن الأمر أصبح كبيرًا جدًا، حتى تواصلت المطربة مع شرطة النجدة في القاهرة، وأبلغت عن طليقها بسرقتها وتعديه عليها.

تحقيق وتحويل للنيابة

تلقت غرفة عمليات شرطة النجدة بالقاهرة، بلاغا من المطربة بوسي، يفيد باتهام الفنانة لطليقها هشام ربيع بالتعدي عليها بالضرب خلال تواجدها داخل فندق، بمنطقة التجمع الخامس في القاهرة.

ومن جانبه، اتهم هشام ربيع، المطربة بوسي بالتعدي عليه وسرقة دولارات وسبه وقذفه، فقام رجال مباحث القاهرة بتفريغ كاميرات المراقبة بالفندق، لكشف ملابسات البلاغات.

تحقيقات في الواقعة

وفتحت نيابة القاهرة الجديدة، تحقيقات موسعة لكشف ملابسات البلاغ الذي تقدمت به المطربة بوسي ضد طليقها، وبلاغة ضدها بسرقة مبلغ مالي ومشغولات ذهبية من داخل فيلته بمنطقة التجمع الخامس.

وعلى هذا الأساس استدعت جهات التحقيقات، المطربة بوسي، والتي بدورها أنكرت جميع التهم الموجهة إليها، وقررت تقديم بلاغ آخر ضد طليقها بتهمة السب والشتم.

مشكلة بوسي وطليقها انتهت بالتصالح

من جانبها قررت جهات التحقيقات عرض الفنانة بوسي وطليقها هشام ربيع على النيابة العامة تمهيدا للتحقيق معهما.

ويبدأ بالفعل التحقيق معهما، لكن في نهاية التحقيقات تم التصالح بين الطرفين وقررت النيابة إخلاء سبيلهما ومغادرتهما من النيابة.