القصة الكاملة لوفاة مشجعة الرجاء.. عشقت ناديها فماتت بـ«التدافع» قبل مؤازرته أمام الأهلي

لحظات حزينة عاشتها الجماهير المغربية، قبل انطلاق مباراة الأهلي والرجاء، مساء أمس السبت، على ملعب المركب الرياضي محمد الخامس، في إياب ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا، بوفاة مشجعة الرجاء أمام المدرجات، نتيجة التدافع.

وتوفيت مشجعة لفريق الرجاء والتي تدعى نورة والبالغة من العمر 29 عامًا، نتيجة تدافع كبير في المدرجات بملعب محمد الخامس في مدينة الدار البيضاء، حيث تم نقل الضحية إلى المستشفى الجهوي مولاي يوسف، بسرعة لكن تم تأكيد وفاتها.

المشجعة نورة توفيت نتيجة التزاحم والتدافع الشديد أمام بوابات الملعب، حيث كانت تستعد لدخول المدرجات من أجل مؤازرة فريقها، إلا أنها تعرضت لاختناق شديد بسبب التدافع لتسقط أرضًا، وسط محاولات لإسعافها لكنها باءت بالفشل.

وتبلغ المشجعة نورة من العمر 29 عامًا، حيث كانت تعمل كإطار في شركة للتأمين، ومعروفة بعشقها للرجاء الذي سافرت معه إلى القاهرة، الأسبوع الماضي، لحضور مباراة الذهاب أمام الأهلي، في استاد القاهرة الدولي، لكنها فارقت الحياة قبل مباراة الإياب.

ومن جانبه، أصدر نادي الرجاء، بيانًا رسميًا، قال فيه: «يتقدم عزيز البدراوي، رئيس نادي الرجاء الرياضي، باسمه ونيابة عن كافة مكونات النادي، بأحر التعازي لعائلة المشجعة الرجاوية، التي وافتها المنية قبل مباراة فريقنا أمام الأهلي المصري».

وأضاف الرجاء في بيانه «لا يعبر رئيس الرجاء وكافة مكونات الفريق عن حزنهم العميق لفقدان عضو من العائلة الرجاوية، لا يسعهم إلا أن يرفعوا أكف الضراعة للمولى عز وجل راجين منه أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته وأن يسكنها فسيح جناته، ويرزق ذويها الصبر والسلون، إنا لله وإنا إليه راجعون».

وحرص العديد من النجوم على نعي المشجعة نورة، أبرزهم محمد عبد المنعم، الذي نشر عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «إنستجرام»، صورة لها مرفقة بتعليق: «الله يرحمك ويغفر لك ويسكنك فسيح جناته».