القوى العاملة تشارك في اجتماع حول سبل مواجهة عمل الأطفال

شاركت وزارة القوى العاملة اليوم الإثنين في اجتماع اللجنة التوجيهية لتنفيذ الخطة الوطنية لمكافحة أسوأ أشكال عمل الأطفال ودعم الأسرة في مصر،بالتعاون مع منظمة العمل الدولية مكتب القاهرة،وذلك لعرض ما تم انجازه من 'الخطة الوطنية'،وعرض مهام وتشكيل وحدة مكافحة عمل الأطفال بوزارة القوى العاملة،وذلك ضمن مشروع ACCEL AFRICA بالتركيز على حماية ودعم الأطفال 'برنامج الصرخة'.

حضر الاجتماع أمال عبدالموجود، رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الخارجية بالوزارة ،وأريك اوشلان مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة،والمهندسة نيفين عثمان أمين عام المجلس القومى للأمومة والطفولة،واعضاء اللجنة التوجيهية.

طرق مواجهة عمالة  الأطفال

وجرى خلال اللقاء نقاش بشأن مشروع الخطة الوطنية،والقرار الوزاري رقم ٢١٥ لسنة ٢٠٢١ الخاص بالمهن المحظور عمل الأطفال بها،ثم مناقشة مفتوحة حول أشطة الشركاء الاجتماعيين لتنفيذ أدوارهم بالخطة الوطنية تلاها الأولويات وما بعدها.

وفي كلمة وزير القوى العاملة حسن شحاتة والتي القتها نيابة عنه أمال عبدالموجود،رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الخارجية بالوزارة ،وجه فيها التهنئة إلى المهندسة نيفين عثمان على توليها منصب أمين عام المجلس القومى للأمومة والطفولة متمنيا لها النجاح والتوفيق في مهام منصبها الجديد ،موضحا أنه على ثقة انها ستكون اضافة عظيمة للمساهمة في دعم أواصر التعاون مع المجلس كشريك رئيسي وهام.

ووجه 'الوزير' حديثه للحضور قائلاً :'يسعدني لقائكم اليوم في الاجتماع الرابع للجنة التوجيهية للخطة الوطنية لمكافحة أسوأ اشكال عمل الأطفال ودعم الاسرة في مصر 2018 -2025،وهو اجتماعي الأول معكم منذ توليتي الحقيبة الوزارية ، وقد سعدت كثيرا بمعرفتي بما تم اإجازه حتى الآن من خلال متابعتي للأنشطة التنفيذية للخطة الوطنية والتي تعد خارطة طريق للقضاء ظاهرة عمل الاطفال في مصر من خلال تضافر الجهات الوطنية المعنية بقضايا حماية الطفل والمنظمات ذات الصلة حيث تهدف الخطة الي الإسهام الفعال في القضاء علي عمل الأطفال بكافة أشكاله بحلول عام 2025،مع التأكيد علي توفير الحماية الاجتماعية الشاملة للأطفال المستهدفين وأسرهم وذلك في اطار تنفيذ الهدف 8.7 من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة،وكذلك استراتيجية مصر للتنمية المستدامة رؤية 2030.'

وأوضح الوزير:'تزداد أهمية قضية مكافحة أسوا إشكال عمل الأطفال يوما بعد يوم في ظل الأزمات المتلاحقة التي بدأت بجائحة كورونا تلاها الحرب الاوكرانية وتداعيتها الجسيمة على الأوضاع الاقتصادية وارتفاع معدلات التضخم في العالم اجمع ،الأمر الذي شكل ضغوطا كبيرة على الاسرة، ودائما ما يتحمل الأطفال العبء الأكبر في الأزمات لذا لا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي بينما يتعرض جيل جديد من الأطفال للخطر،الأمر الذي استوجب أن تُولي الحكومة  أهمية كبيرة للحد من ظاهرة عمل الاطفال من خلال التعاون الوثيق بين الجهات الحكومية و شركاء التنمية لتوفير عدد من برامج الحماية الاجتماعية وتوفير الدعم اللازم للأسر، الأمر الذي يسمح للأسر بإبقاء أطفالها في المدرسة حتى لو واجهت صعوبات اقتصادية، ويتضح ذلك من خلال سعينا الحثيث لضمان وجود نظام حقيقي للرصد والإحالة تشارك فيه كافة الجهات ذات الصلة ويضمن سحب الأطفال من العمل، وإعادة إدماجهم ومتابعة الأطفال المعرضين لخطر الانخراط في عمل الأطفال.

وزير القوى العاملة: حريصون على التعاون والتواصل مع النواب لخدمة سوق العمل

القوى العاملة تعلن عن 6885 فرصة عمل في 14 محافظة