الكتلة البرلمانية لبورسعيد تعلن رفضها لتدشين مشروع صوامع الأسمنت.. والحكومة تعد بالدراسة

أعلنت الكتلة البرلمانية لنواب بورسعيد، رفضهم مشروع صوامع الأسمنت بميناء غرب بورسعيد، لخطورته على صحة المواطنين.

جاء ذلك خلال اجتماع عقدته الكتلة مع الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير النقل والصناعة، لمناقشة عدد من الطلبات والمقترحات، التي كان أبرزها تطوير ميناء غرب بورسعيد وإنشاء مناطق صناعية جديدة.

وفي هذا السياق أكد النائب حسن عمار، عضو مجلس النواب، أن الاجتماع انتهى برفض مشروع صوامع الأسمنت الذي تم عرضه خلال الفترة السابقة للتنفيذ على رصيف ميناء غرب بورسعيد، لخطورته على صحة المواطنين، لوجود الميناء داخل الكتلة السكنية، بالإضافة إلى أن وجوده قد يتسبب في خطورة على محصول القمح الذي يتم تخزينه بالصوامع الجديدة في ميناء غرب والتي تم إنشاؤها بتكلفة تخطت مليار جنيه.

وطالب النائب خلال الاجتماع، بأهمية وضع خطة من قبل الحكومة لتطوير موانئ بورسعيد خاصة ميناء غرب المحافظة، لاسيما أنها تحمل مقومات فريدة نظرًا لموقعها الاستراتيجي لموانئ بورسعيد، مع التركيز على تدشين مشروعات مستقبلية في ميناء شرق بورسعيد.

وشدد على أهمية إقامة مشروعات صناعية لصغار ومتوسطي المستثمرين بالمنطقة الصناعية جنوب الرسوة.

وأكد أهمية استكمال تطوير الطرق التي تربط بالمحافظة، نظرًا لأهميتها في جذب الاستثمارات الأجنبية والعربية، مطالبًا بتطوير عدد من المحاور والطرق ورفع كفاءتها والتي من أهمها طريق "بورسعيد/ الإسماعيلية" المعاهدة، طريق "بورسعيد - دمياط"، وطريق ٣٠ يونيو، موضحًا أن البنية التحتية تلعب دورًا في تحقيق طفرة اقتصادية للمنطقة وتكون أحد عوامل جذب رؤوس الأموال لتدشين مشروعات استثمارية عملاقة.

ومن جانبه، أبدى الفريق كامل الوزير، استجابته لمطلب الكتلة البرلمانية لمحافظة بورسعيد، فضلاً عن البدء في إنشاء مجمعات صناعية جديدة.

وأعلن وزير النقل، أنه سيتواصل مع رئيس الهيئة الاقتصادية لوقف المشروع الذي تم رفضه لحين دراسته مرة أخرى، حفاظا على صحة أهالي المحافظة.

وفي سياق متصل، عقد النائب حسن عمار، اجتماعا مع الدكتورة ياسمين فؤاد، وزير البيئة، وأصدرت تعليماتها بوضع تقرير مفصل عن خطورة وجود مشروع صوامع الأسمنت بميناء غرب بورسعيد.