الكرة الأرضية على موعد مع حدث فلكي لن يتكرر إلا بعد 345 عام
كشفت الجمعية الفلكية بجدة عن أن الحسابات الفلكية تشير إلى أن قمر «محاق» شهر رجب، غدا السبت، سيكون على مسافة هي الأقرب من الكرة الأرضية منذ 992 عامًا.
وقال رئيس الجمعية المهندس ماجد أبوزاهرة في بيان، اليوم الجمعة إن القمر الجديد لشهر رجب سيكون الأقرب من الأرض، وبالتالي الأكبر، منذ القرن الحادي عشر، ولكن لن نتمكن من رؤية أي شيء؛ لأن القمر سيكون في منزلة الاقتران وفي هذه المرحلة يكون غير مرئي، وسيكون له تأثير ضئيل على ظاهرة المد والجزر ولا توجد تأثيرات أخرى.
وأضاف أن المرة القادمة التي يكون فيها القمر الجديد قريب جدًا من الأرض ستحدث بعد 345 عامًا من الآن، مما يجعله أقرب قمر جديد خلال 1337 عامًا.
وأوضح أبو زاهرة أن مدار القمر حول الأرض بيضاوي وليس دائريا تمامًا، هذا يعني أن المسافة بين القمر والأرض متغيرة، حيث تسمى النقطة في مدار القمر الأقرب إلى الأرض نقطة الحضيض، والأبعد نقطة هي الأوج.
وتابع 'إذا تزامن الحضيض أو الأوج مع وصول القمر منزلة الاقتران أو البدر- عندما تكون الأرض والقمر والشمس في مصطفة- تصبح المسافات الأبعد والأقرب للقمر أكثر تطرفًا، حيث يكون القمر قريبًا أو بعيدًا بشكل استثنائي'.
وأكد أن أقصى مسافات بين الأرض والقمر تحدث عندما تكون الأرض بالقرب من أقرب نقطة لها من الشمس، أو الحضيض الشمسي كما هو حاليًا في بداية شهر يناير الحالي.
القمر العملاق ينير سماء مصر الليلة ويحجب رؤية شهب البرشاويات
تعامد القمر على الكعبة المشرفة غدًا
تلسكوب فضائي يرصد القمر الوحيد في كوكب زحل