«اللقاح الواعد».. هل تنقذ سارة جيلبرت العالم من فيروس كورونا؟.. فيديوجراف
هل تنقذ سارة جيلبرت العالم من فيروس كورونا؟
الفيروس القاتل يتفشى حول العالم، و لا مفر من تخلص البشربة منه إلا بظهور لقاح قادر على هزيمته.
لقاح اكسفورد، هو الأمل الذى ينتظره الجميع، ليصبح أقرب طريق لإنقاذ البشرية من هذا الوباء .
لكن من هى سارة جيلبرت ومادورها فى مشروع اللقاح؟
البروفيسورة سارة جيلبرت هي أستاذة علم اللقاحات والتطعيم بجامعة أكسفورد.
قائدة الفريق البحثى، ومن أهم أساتذة وعلماء جامعة أوكسفورد.
تبلغ من العمر 58 عامًا، وشاركت في تطوير لقاحات تقضي على الإنفلونزا ومسببات الأمراض الفيروسية الناشئة.
لتقود حاليًا أكثر بحث بريطاني تقدمًا عن لقاح محتمل مضاد لفيروس كورونا، وتؤكد جاهزيته بحلول شهر سبتمبر المقبل.
اللقاح أطلق عليه اسم "ChAdOx1 nCoV-19"، وتم تطويره من فيروس غير مؤذ، ثم تعديله وراثيا حتى يحمل جزءا من فيروس كورونا.
هذا اللقاح قادر على توليد استجابة مناعية قوية من جرعة واحدة فقط.
فى البداية اُختبر اللقاح على 6 قرود، فاكتسبت أجسامهم مناعة ضد المرض، رغم تعريضهم لمستويات عالية من الإصابة.
ثم بدأت مرحلة التجارب السريرية، والتى مخطط لها الاستعانة بـ10 آلاف شخص على مدار سنة كاملة.
حتى الآن النتائج مبشرة بعد تجربته على 1000 شخص شملت جميع الأعمار.
شركة أسترازينيكا وقعت عقدًا بإنتاج 400 مليون جرعة من اللقاح كمرحلة أولى، وتسعى مصر حاليًا للحصول على حصة منها، ثم ستبدأ الشركة بإنتج 2 مليار جرعة من اللقاح المحتمل.