اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الأسبق يكشف كيف رد على طلب مرسى .. ومزق كشف اعتقالات الإعلاميين.. فيديو 

قال  اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الأسبق، إن عدم تأمين مقرات الإخوان كانت مقصودة وهذا الكلام كشف عنه عندما كانوا في الحكم، ما أحدث نوع من الشد والجذب مع قياداتهم وتلقى اتصال من محمد مرسي.

وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، أنه بلغ مرسي أنه لو قام بتأمين مقار الحرية  والعدالة سيضطر لتأمين كل مقار الأحزاب السياسية وهذا غير متاح لقوات الشرطة.

وأضاف أن الإخوان قدموا له كشف بمجموعة من الأسماء للقبض عليهم منهم إعلاميين كبار كانوا يسيطرون على الرأي العام وقتئذ، مؤكدا أنه مزق الكشف أمام مندوب الإخوان .

وتحدث عن حادث الاغتيال الذي تعرض له وقتما كان يشغل منصب وزير الداخلية، قائلا: «وقت التفجير كانت لحظة صعبة وكانت أشبه بالتواجد وسط جهنم ».

أن الإرهابيين استخدموا نصف طن من المتفجرات

وأوضح أنه تم العثور على ماتور السيارة المفخخة التي يقودها الإرهابي وليد في الدور الـ 12  وذلك من شدة الانفجار.

وأكد وزير الداخلية الأسبق، أن أبواب السيارة التي كان يستقلها أصابها عطل نتيجة الانفجار ولكنه رفض الخروج من باب السيارة الأمامي وأصر على ضرب الباب حتى يفتح وينزل منه، مؤكدا ، «كانت لحظة صعبة ».

مسلسل الاختيار

وأوضح اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الأسبق، أن  مسلسل الاختيار واقعي وصور حادث الاغتيال الذي تعرض له بواقعية شديدة

وأشار إلى أن الهاتف الخاص به فصل بعد الحادث  وزوجته سمعت الخبر من زملاؤها في العمل والرئيس حاول الاتصال به للاطمئنان عليه ولكن الهاتف كان قد فصل.

وتابع أن الرئيس عبد الفتاح السيسي تمكن من الاتصال به بعد ذلك وطلب منه الظهور الفوري على شاشات التليفزيون لتكذيب ما تردده وكالات الانباء التي قالت إن عملية الاغتيال  نجحت.

وأشار إبراهيم إلى أن اللواء خالد ثروت مساعد الوزير لقطاع الأمن الوطني عرض عليه خيوط الحادث بعدما تم التعرف عليه  خلال 48 ساعة .

وأكد أنه تم العثور على بقايا المواد المتفجرة في الشقة التي كان يقطن فيها عشماوي في الحي العاشر .

واستكمل عشماوي ارتكب العديد من الجرائم البشعة في حق الضباط والجنود وكان يجب الحكم عليه بأكثر من حكم إعدام لأنه تسبب في العديد من الضحايا من أبطال القوات المسلحة .