اللواء منصور العيسوي وزير الداخلية الأسبق يكشف عن أسرار 25 يناير: المشير طنطاوى أنقذ مصر.. والإخوان قتلوا المتظاهرين فى «محمد محمود»

ناجى أبو مغنم 19 يناير 2021 | 11:26 مساءً

كشف الكاتب الصحفي محمد مخلوف تفاصيل حواره مع اللواء منصور العيسوي في العام 2011، والمنشور على صفحات مجلة آخر ساعة الصادرة عن مؤسسة أخبار اليوم.

وأوضح مخلوف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أن تضحيات رجال الشرطة مع رجال الجيش المصري هي سر الاستقرار الأمني الذي تعيشه مصر وينعم به المصريين.

ولفت مخلوف إلى أن 25 يناير 2011 كانت عبارة عن مطالب للتغير ولكن هذا لا يمنع وجود مؤامرات بمشاركة عناصر من الإخوان الذين سعوا لتخريب مصر مستغلين أحداث يناير.

وأكد أن حواره مع وزير الداخلية السابق تاريخي لأنه كشف كواليس ما حدث في 2011 وخلال توليه الوزارة لمدة 9 أشهر بداية من مارس وحتى ديسمبر من نفس العام وكان شاهد مهم على تلك الفترة من تاريخ مصر.

وأوضح أن العيسوي لفت إلى أن مصر تعرضت لمؤامرة في 2011 والمشير طنطاوي أنقذ مصر وأحبط المخطط الرامي لنشر الفوضى والخراب في مصر.

وشدد العيسوي في حواره لمجلة آخر ساعة على أن وزارة الداخلية بريئة من دماء المصريين في شارع محمد محمود وأن من قتل المتظاهرين هم عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي

وتابع أن المشير طنطاوي أبلغه بحجم المؤامرة على مصر والمدعومة من جهات خارجية ويساندها في الداخل عناصر من تنظيم الإخوان.

وأوضح اللواء منصور العيسوي أنه كان متمسكا بضبط النفس لأنه يعلم ويعي حجم المؤامرة التي تحاك ضد الدولة المصرية ولفت إلى أن المشير طنطاوي أكد أن الجيش المصري هو جيش الشعب ولن يسمح أبدا بوجود صدام بين الجيش والشعب المصريين.

وكشف عن محاولات لاختراق مقرات الأمن المركزي على غرار اختراق مقرات أمن الدولة وطلب من المجلس العسكري استخدام القانون في حق الدفاع الشرعي والذي بدوره طلب منه تقديم طلب رسمي لمجلس الوزراء.

وأضاف العيسوي أن الإخوان سعوا للاستيلاء على الأسلحة الموجودة في مقرات الامن المركزي من أجل استخدامها ضد الشعب المصري

وشدد على أن القناصة الذين كانوا يعتلون أسطح عمارات التحرير والجامعة الامريكية ينتمون لجماعة الإخوان واستهدفوا الأبرياء وسعوا من وراء هذه الفعلة لإحداث الوقيعة بين شعب مصر وجيشهم.

صدى البلد مباشر