المؤتمر الاقتصادي 2022.. خارطة طريق لتطوير قطاع الصناعة بأجندة اليوم الثالث
خلال اليوم الثالث لفعاليات المؤتمر الاقتصادي - مصر 2022'، الذي ينطلق غدا بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والذي تنظمه الحكومة خلال الفترة من 23 إلى 25 أكتوبر الجاري، تناقش الجلسة الأولى من فعّالياته 'خارطة طريق لتطوير قطاع الصناعة: تحديات وآليات تحفيز القطاع'.
وفي هذا الإطار، صرح السفير نادر سعد، المتحدث الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء، بأن هذه الجلسة ستتطرق إلى عدد من المحاور وهي: التحديات التي تواجه قطاع الصناعة في مصر، والفجــوة التمويليــة كأحــد التحديــات التــي تواجــه القطــاع الصناعــي، كما تناقش محورا آخر حول آليـات وسـبل عمليـة لمعالجـة أزمـة الفجـوة التمويليـة وحـل مشكلات المسـتوردين، وآليات تحفيز القطاع الصناعي.
وقال السفير نادر سعد: تتمثل الأهداف الرئيسة لتلك الجلسة في التعريف بحـزم التيسيرات والإجراءات التي تقوم الدولة باتخاذهــا لدعم المسـتثمرين والمصنعين والمصدرين المصريين في جميع القطاعات، والعمل مــع مجتمعات الأعمال على تعظيــم الاستفادة منهــا وتقديم مقترحات بتطويرها، كما تستهدف إلقـاء الضـوء علـى جهـود الدولـة لتهيئـة بيئـة أعمـال جاذبــة وضامنــة للاستثمارات الأجنبية والمحليــة، ودعــم وتشــجيع البحــث والتطويــر والتصميمات الصناعيـة المبتكرة، بالإضافة إلى تنمية ورفع قدرات العنصـر البشرى (عمالة فنية، مهندسين، مهارات إدارية)، وتطوير البنية التحتية والمدن الذكية وقطاع اللوجيستيات.
القطـاع الصناعي
إلى جانب ذلك، أوضح 'سعد' أن الجلسة تستهدف التعرف علــى أسباب الفجوة التمويلية ومصــادر تمويلها، وآليات حل مشكلات المستوردين، ومناقشة سبل عمليـة لتعزيـز الحصيلة مــن النقــد الأجنبي، والتوصل إلى خارطة طريـق لتطوير القطـاع الصناعي، مشيرا إلى أن نقاط الحديث في هذه الجلسة تشمل على وجه الخصوص عدة موضوعات مهمة تتمثل في تحديات تطوير الصناعات الوطنية، وأهم أسباب الفجوة التمويلية في مصر، إلى جانب أهم مصادر تمويل الفجوة التمويلية في مصر، فضلا عن تأثير الأزمات الاقتصادية التي يشهدها العالم على الفجوة التمويلية في مصر، وآليات تعزيز الحصيلة من النقد الأجنبي لسد الفجوة التمويلية، إضافة إلى آليات وسبل تعزيز القطاع الصناعي.
المؤتمر الاقتصادي 2022.. دور صندوق مصر السيادي على مائدة الحوار بجلسات اليوم الثاني
نائبة: المؤتمر الاقتصادي فرصة لصياغة رؤى واضحة لمواجهة تداعيات الأزمات العالمية