المايسترو سليم سحاب يقود أوركسترا فرقتي رضا والقومية ويُشرف على إعادة تسجيلاتهما

أعلنت وزارة الثقافة عن تكليف المايسترو العالمي سليم سحاب بقيادة أوركسترا فرقتي رضا والقومية للفنون الشعبية، إلى جانب الإشراف الكامل على إعادة تسجيل أعمال الفرقتين، وذلك بتوجيه مباشر من وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، في خطوة تهدف إلى إعادة إحياء التراث الفني المصري بروح عصرية وموسيقية متجددة.
وكشف الفنان تامر عبد المنعم، وكيل وزارة الثقافة ورئيس البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية، عن بدء تعاون رسمي مع المايسترو العالمي سليم سحاب، يتضمن قيادته لأوركسترا فرقة رضا للفنون الشعبية والفرقة القومية للفنون الشعبية، إلى جانب إشرافه على إعادة تسجيل أرشيف الفرقتين الموسيقي، في إطار استراتيجية وزارة الثقافة لإعادة إحياء الفنون التراثية وتطوير العروض الاستعراضية والموسيقية.
وأشار عبد المنعم إلى أن هذا التعاون يأتي تنفيذًا لتوجيهات معالي وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، الذي أولى اهتمامًا خاصًا بملف الفنون الشعبية والعمل على تحديثه بما يتماشى مع روح العصر مع الحفاظ على الأصالة الفنية.
وقام عبد المنعم بزيارة رسمية إلى المايسترو سليم سحاب في مكتبه، حيث تم الاتفاق على كافة التفاصيل المتعلقة بالتعاون الفني، ومن المقرر أن يبدأ سحاب مهامه رسميًا مع انطلاق حفلات شهر يوليو المقبل، في خطوة ينتظر أن تسهم في تجديد دماء الفنون الشعبية وإعادة تقديمها برؤية موسيقية احترافية.
أعرب تامر عبد المنعم عن فخره بهذا التعاون قائلاً: 'شرف كبير للبيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية أن يعمل تحت قيادة مايسترو عالمي مثل سليم سحاب، لما يمتلكه من خبرة موسيقية كبيرة ورؤية فنية متميزة.'
وأضاف تامر عبد المنعم، أن التعاون لا يقتصر فقط على قيادة العروض الموسيقية، بل يتضمن أيضًا مشروعًا موسيقيًا متكاملاً لإعادة تسجيل الأعمال القديمة بطرق احترافية تليق بتاريخ الفرقتين، مؤكدًا أن هذه المبادرة تهدف إلى الحفاظ على التراث وإيصاله للأجيال الجديدة بأسلوب متطور وجذاب.
كما أعلن عبد المنعم عن إقامة حفل شهري منتظم لفرقة رضا، يقوده سليم سحاب، ضمن خطة لتقديم عروض فنية متجددة تحمل الطابع المصري الأصيل وتدمج بين الأداء الحركي والموسيقى المباشرة بقيادة موسيقية حية.
ويُعد هذا التعاون بداية مرحلة جديدة في مسيرة الفنون الشعبية المصرية، تعكس توجه الدولة لإعادة الاعتبار لهذا النوع من الفنون، وتقديمه بصورة تواكب التطلعات الفنية المحلية والعالمية.