مقتل المذيعة شيماء جمال.. ماذا رصدت كاميرات مزرعة البدرشين؟

قررت النيابة العامة، التحفظ على كاميرات المراقبة المتواجدة بمزرعة البدرشين التي شهدت جريمة مقتل المذيعة شيماء جمال على يد زوجها.

ورصدت كاميرات المراقبة لحظة دخول المذيعة شيماء جمال رفقة زوجها للمزرعة وخروجه بمفرده ما أثبت ارتكابه الجريمة، وعقب استخراج الجثة من المزرعة نقلتها سيارة الإسعاف إلى مشرحة زينهم، وأمرت بسحب عينات من جثمان المذيعة شيماء جمال؛ لمعرفة وصف الإصابات التي لحقت بها قبل الوفاة وسبب وفاتها.

وصرحت النيابة العامة بدفن الجثة عقب الانتهاء من تشريح الجثة، ومن المقرر أن تتسلم أسرة المذيعة جثمانها بعد الانتهاء من سحب العينات منها.

التحريات التي أجرتها الأجهزة الأمنية بإشراف اللواء علاء فاروق مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة واللواء مدحت فارس مدير الإدارة العامة للمباحث فحصت خط سير المذيعة وعلاقتها بزوجها لتكشف التحريات عدم صدق رواية الزوج ومع استمرار عملية البحث حضر أحد الأشخاص إلى قسم الشرطة ليبلغ عن علمه تفاصيل حول واقعة اختفاء المذيعة ويفجر مفاجأة أمام جهات التحقيق أن زوجها قتلها وأنه يعلم المكان حيث إنه كان شريكا في الجريمة.

وانتقلت قوة أمنية رفقة شريك الزوج المتهم إلى مزرعة بمدينة البدرشين وأرشد عن مكان دفنه للجثة في حديقة المزرعة وتم استخراجها بحضور الطبيب الشرعي ليتبين تشوه بملامحها وتهشم بعظام الجمجمة.

وأشارت التحريات إلى أن المجني عليها زوجة ثانية للمتهم وأنها ترغب في إعلان زواجهما العرفي؛ إلا أنه كان يرفض فهددته بإخبار زوجته الأولى واسرته ما أثار غضبه ونشبت بينهما مشادة كلامية.

وفكر المتهم في وسيلة للتخلص من تهديدات زوجته فاستأجر مزرعة بمنطقة البدرشين وأوهمها أنه اشتراها لها لإرضائها بعد المشاجرة الأخيرة بينهما وأثناء تواجدهما بداخلها تجددت خلافاتهما مرة أخرى فأخرج سلاحه 'طبنجة' وسدد لها ضربة على الرأس بمقبض السلاح ثم سكب على وجهها بماء نار واستعان بآخر لدفنها في حديقة المزرعة ولجأ لحيلة البلاغ باختفائها لإبعاد الشبهة عنه.

وأشارت مصادر قضائية رفيعة المستوى إلى أن المتهم عقب تنفيذ جريمته فر هاربا لإحدى الدول العربية.

أسرة المذيعة شيماء جمال تتسلم جثمانها اليوم.. بعد سحب العينات

أخر كلمات المذيعة شيماء جمال قبل مقتلها على يد زوجها