المرأة اللعوب اتفقت مع عشيقها لإنهاء حياة زوجها ليعيشا سويا
لم تكتف الإمرأة اللعوب بخيانة بعلها الذي وهبها جل ما يملك من مال واهتمام، وراحت ترتمي في أحضان عشيقها بعدما نصب شباك الحب عليها بكلامه المعسول ووعود بحياة سعيدة، 'هنعيش سوا طول العمر'، بل أضحت لا تقوى على الانتظار والبعد عن المحبوب فخططا سويًا للتخلص منه بخطة شيطانية متكررة لم تختلف نهايتها عما سبقوها.
استأجرت الزوجة عقارًا وفي وقت متأخر من الليل، بينما يخلد أهالي المنطقة إلى النوم، استدرجت الزوج إلى العقار بعدما أعدت سلاحا ناريا وسكينا لعشيقها، 'لازم نخلص منه علشان يخلى لنا الجو'، بخطوات حسيسة حضر الزوج على الموعد مع زوجته لكن أمرًا كان يحاك له في الخفاء.
مهدت الثلاثينية الطريق لعشيقها لينجز ما بدأته بيديها. فور وصول الزوج أشهر العشيق في وجهه السلاح الناري، 'لو فتحت بوؤك بكلمه هتموت'، سحب العشيق الزوج إلى غرفة النوم وما إن شاهدته الزوجة وجهت له عدد من الطعنات ليسقط قتيلا في الحال وسط بركة من الدماء.
تفاصيل التحقيقات مع السيدة وعشيقها
وجاء في أمر إحالة القضية رقم 9330 لسنة 2021 جنايات قسم شرطة المعصرة، أن المتهمان، قتلا عمدًا المجني عليه مع سبق الإصرار على ذلك انتقامًا منه لانتوائه الزواج من غيرها، فبيتت النية وفكرت بروية وأعدت لذلك الغرض سكينًا وسلاحًا ناريًا - سلمته للثاني - وطلبت عونه في تهديد المجني عليه فقبل ذلك.وأضاف أمر الإحالة، أن المتهمة الأولى استأجرت عقارًا ثم استدرجا المجني عليه وما أن ظفرا به حتى أشهر الثاني سلاحه الناري وساقاه إلى غرفة النوم وما أن دلف إليها فغافلته المتهمة طعنًا برقبته فسقط أرضًا فوالته بالطعنات فحدثت إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته.
كما أسندت النيابة للمتهمة الأولى، أنها أحرزت أداة مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص 'سكين' بغير مسوغ من الضرورة المهنية أو الحرفية.
وفي النهاية عاقبت المحكمة الزوجة وعشيقها بالإعدام شنقا، بعدما صدق مفتي الدديار المصرية على أوراق اعدامهما.
اليوم.. جنايات المنصورة تواصل محاكمة ربة منزل وعشيقها بتهمة التخلص من الزوج
إعدام سيدة وعشيقها بتهمة قتل زوجها عمدًا