المغربي بدر بانون مدافع الأهلي أحدث الضحايا.. هل تنهي كورونا مسيرة اللاعبين؟.. فيديوجراف

ما زال عالم الرياضة يكتشف الآثار والنتائج السلبية المترتبة على الإصابة بفيروس كورونا، خاصة بعد أن طالت العديد من لاعبي كرة القدم حول العالم، وفى العالم العربي طالت هذه الآثار السلبية المغربي بدر بانون مدافع الأهلي، الذي يغيب منذ يناير الماضي بسبب مضاعفات الإصابة بفيروس كورونا، ويمتد الغياب حتى منتصف أبريل وفقا لبيان رسمي من النادي الأهلي

المغربي بدر بانون لم يكن الحالة الوحيدة، فعالم كرة القدم شهد في الآونة الأخيرة الكثير من حالات الإصابة بالتهاب في عضلة القلب.

الجابوني بيير إيمريك أوباميانج، نجم برشلونة الإسباني، كان من بين هؤلاء اللاعبين الذين طالت مضاعفات فيروس كورونا قلوبهم، لكنه تعافى وعاد للتألق مع الفريق الكتالوني.

وفي ألمانيا يظل نجم بايرن ميونيخ، ألفونسو ديفيز، بعيدا عن الملاعب منذ يناير الماضي، في محاولة لعلاج التهاب عضلة القلب قبل العودة من جديد للملاعب.

لكن هل ينهي فيروس كورونا حياة اللاعبين؟

أستاذ القلب وعضو اللجنة الطبية بالاتحاد الإفريقي لكرة القدم، الدكتور ياسر حسني، قال إن التهاب عضلة القلب نتيجة الإصابة بفيروس كورونا تتراوح نسبته ما بين 7% إلى 33%، مؤكدًا أن الكاف وضع معايير لاعتماد مشاركة أي لاعب عائد من فيروس كورونا في منافسات الاتحاد الإفريقي، حيث يقوم اللاعب بعمل بفحوصات رسم قلب وأشعة رنين مغناطيسي واختبار لمجهود القلب أولا، وإذا جاءت النتيجة إيجابية يُمنع اللاعب من ممارسة أي نشاط رياضي، بحسب سكاي نيوز عربية.

ياسر حسني أوضح أن التهاب عضلة القلب يتسبب في رجفة بطينية ما يجعل ضربات القلب تتسارع، وينتهي الحال بتوقف عضلة القلب، ولذلك لا يجب أن يستمر اللاعب في ممارسة أي رياضة أو بذل أي مجهود قبل الشفاء التام، لكنه أكد أن 95% من حالات الالتهاب في عضلة القلب تنتهي بالشفاء، بشرط الالتزام بالعلاج وعدم بذل أي مجهود، و5% فقط تتدهور حالاتهم، وهنا تنتهي مسيرة اللاعب ولا يمكنه ممارسة أي رياضة أو خوض التدريبات، لكن هذه الحالة نادرا ما تحدث في سن الشباب

وفي واقعة مشابهة أعلن الأرجنتيني سيرجيو أجويرو مهاجم برشلونة الإسباني اعتزاله، فى ديسمبر الماضي، بسبب مشكلة في عضلة القلب ونصائح من الأطباء بعدم الاستمرار في الملاعب، حتى لا تنتهي حياته في إحدى الحصص التدريبية أو المباريات بتوقف عضلة القلب.