المقاومة الفلسطينية تكشر عن أنيابها وجيش الاحتلال يعترف بوقوع خسائر
أوقعت المقاومة الفلسطينية، اليوم الجمعة، قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي في كمين محكم شرق رفح الفلسطينية.
وكشفت فصائل فلسطينية أنها أوقعت قوة إسرائيلية في كمين بعد تفجير حقل ألغام شرق رفح الفلسطينية، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
ونفذت كتائب القسام وسرايا القدس عدة هجمات ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينتي رفح وغزة، في المقابل قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل خسرت مئات الجنود في الحرب.
وأفادت قناة الجزيرة، باندلاع اشتباكات عنيفة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف في محيط ثكنة سعد صايل وبلدية الشوكة ومنطقة أبو حلاوة شرقي مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إنها قصفت موقع إسناد صوفا العسكري بصواريخ رجوم قصيرة المدى من عيار 114 ميلمترا.
كما أعلنت القسام أن مقاتليها استهدفوا مبنى تحصن فيه عدد من الجنود الإسرائيليين عند مسجد الدعوة شرق رفح بقذيفة "تي بي جي"، واستهدفوا بالوقت ذاته ناقلة جند كانت أسفل المبنى بقذيفة "الياسين 105". كما استهدفوا مجموعة راجلة من الجنود كانوا بجوار الناقلة بقذيفة مضادة للأفراد، مما أدى لإيقاع كامل أفراد القوة بين قتيل وجريح.
كما استهدفت دبابتين صهيونيتين وناقلة جند بقذائف "الياسين 105" في محيط ثكنة سعد صايل شرق رفح جنوب قطاع غزة.
بدورها، قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن «حدثا أمنيا صعبا وقع خلال المعارك الدائرة بقطاع غزة، وشهدت عدد من المستشفيات عمليات هبوط لمروحيات تحمل جنودا مصابين». وفيما تبدو حصيلة أولية اعترف الجيش الإسرائيلي بعد اليوم الجمعة بإصابة 12 عسكريا بجروح خلال العمليات في قطاع غزة.