العالم الهولندي يحذر من كارثة مقبلة بسبب قنابل إسرائيل

مع استمرار الصراع العنيف والقصف في قطاع غزة لمدة تقارب الشهرين، حذر العالم الهولندي المتخصص في مجال الزلازل ، فرانك هوجربيتس، فرانك هوغربيتس، من كمية القنابل التي ألقتها إسرائيل على المنطقة منذ بداية النزاع في السابع من أكتوبر.

العالم الهولندي عن زلزال بسبب قصف غزة

وأشار العالم الهولندي إلى أن  قصف قطاع غزة قد يؤدي في النهاية إلى حدوث زلزال كبير في تلك المنطقة، معلقا: 'على العالم أن يجبر إسرائيل على وقف هذا الجنون، بغض النظر عن الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين، فإن هذا القصف سيؤدي في النهاية إلى تأثير زلزالي كبير على المنطقة، وسيساهم في تسريع حدوث زلزال كبير على طول البحر الميت'.

ووفقا لـ العربية . نت، أوضح الدكتور أحمد المحمودي، أستاذ الجيوفيزياء التطبيقية بكلية العلوم في جامعة المنصورة، أن هناك تفجيرات صناعية تتم باستخدام متفجرات تكون قوتها مشابهة لقوة الزلازل، وتُستخدم في بعض الأحيان خلال النزاعات، مما يؤدي إلى تدمير كبير بشكل مماثل لآثار الزلازل.

زلزال غزة

وأضاف أن القنابل التي تستخدمها إسرائيل في قطاع غزة لا تكون بنفس القوة الكافية لتسبب زلازل مثل الزلازل الطبيعية أو التفجيرات الصناعية، ولذلك فإن تأثيرها سيقتصر على الأرض والمباني فقط، ومن الصعب أن تسبب زلازل مستقبلية، حيث يُعتبر الزلزال نتيجة لحركة لوحات تكتونية تُطلق طاقة مخزنة في باطن الأرض على مر الآلاف من السنين،  ومن الضروري أن تتداخل هذه اللوحات لتحدث الزلازل.

وذكر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان مؤخرًا أن إسرائيل أسقطت أكثر من 25 ألف طن من المتفجرات على قطاع غزة خلال الحرب الواسعة النطاق التي بدأت في أكتوبر. وأشار المرصد إلى أن قوة هذه القنابل تُعادل قوة قنبلتين نوويتين.

القنابل الإسرائيلية

وفي الوقت نفسه، أوضح المرصد الأورومتوسطي أن القنابل الإسرائيلية تستخدم مزيجًا يُعرف بـ 'آر دي إكس' (RDX)  والذي يُعرف بـ علم المتفجرات الكامل، ويُشابه في قوته 1.34 قوة تي إن تي.

واختتم: هذا يعني أن القوة التدميرية للمتفجرات المستخدمة في قطاع غزة تُفوق قوة القنبلة النووية التي أُلقيت على هيروشيما. إلا أن مساحة غزة أصغر بكثير من هيروشيما.