النقاشة هاجر.. لقبها الأسطى زلطة سقطت من الدور 11 وعادت بعدها للعمل
فى السابعة من عمرها، قررت هاجر أشرف، ابنة مدينة المنيا، الذهاب مع والدها لمجال علمه في حرفة النقاشة لتشاهده وهو يعمل ويكسب قوت يومه لها ولأشقائها، وتقضى وقتاً معه، على غير عادة ما يفعله الأطفال فى سنها من لعب ولهو بالعرائس أو المجسمات البلاستيكية، الأمر الذي نبع بداخلها مهارة تعلم المهنة وشغفها، لتصبح الآن تقن الحرفة بمهارة كبيرة.
كشفت هاجر أشرف، «أسطى نقاشة»، أن شغفها الكبيرة للمهنة وحبها دفعها لتعلمها والتغلب على العادات والتقاليد في المجتمع، كما أنها تجاوزت كافة الصعوبات التي كانت تواجهها في بداية تعلم المهنة، بالإضافة إلى دور والدها الذي يعمل في نفس المهنة وسهل المهمة عليها.
وأضافت هاجر أشرف، خلال لقائها مع الإعلامية هالة فاخر، ببرنامج «حكاية مصرية»، البعض يلقبها بـ «الأسطى زلطة» لاعتقادهم أنها ولد، هو اللقب المتداول بين زبائها أثناء العمل ولا يوجد أي ضيق في اللقب.
وتابعت: ملابس الشغل شرف ليا، والمواطنين في الشارع عادةً ما يشجعونها بـ«بنت بمائة راجل»، موضحة أن هذه الكلمات تقع على نفسها بأثر إيجابي ويدفعها للعمل.
وأوضحت، أنها لم تستطيع أن التوازن بين عمل في مهنة النقاشة والتفوق في الدراسة، واكتفت بحصولها على الشهادة الإعدادية.
وأوضحت أنها تعرضت لموقف صعب أثناء تشطيب إحدى الشقق، سقطت من البلكونة بالطايق الحادي عشر وفقدت الوعي تماما، وتعرضت لبعض الكدمات المختلفة بالجسم، لافتة إلى أن الحادث لم يؤثر على علمها.