الهلال يعود إلى مدرسة التدريب البرازيلية.. صاحب ذهبية أولمبياد 2016 يقود سفينة «الموج الأزرق»
قرر فريق الهلال السعودي، العود إلى مدرسة التدريب البرازيلية المفضلة لديه تاريخيًا، على خلفية إقالة الروماني رازفان لوشيسكو مدرب الفريق الأول لكرة القدم، وتعيين البرازيلي روجيرو ميكالي.
وتأتي استعانة الهلال بالبرازيلي ميكالي، من مدرسة السامبا، بعد أن أمضى رحلة أوروبية لم تشهد في أعوامها الـ15 الأخيرة سوى اسمين برازيليين.
وبدأ ميكالي المولود في مارس من 1969 في سلفادور، مسيرته التدريبية عام 1999 من بوابة الفئات السنية، والتي يبرع فيها، من حيث اكتشاف المواهب وتطويرها، وهي الركيزة التي يعتمد فيها دائمًا على إنجاز مهامه الكروية، إذ يبرز إنجازه في الإطار ذاته، عندما كتب التاريخ لبلاده بقيادة المنتخب البرازيلي الأولمبي للتتويج بذهبية أولمبياد ريو دي جانيرو 2016.
وبين الإنجاز التاريخي، وبداياته، وصولًا إلى قيادة فريق الهلال، درب ميكالي صاحب الـ51 عامًا، 8 أندية جميعها في بلاده، وأخرى قاد خلالها المنتخب، مع مروره على عدد من الأندية في فئاتها السنية، آخرها الأزرق العاصمي، عوضًا عن الراحل كارلوس أماديو مواطنه مدرب شباب الهلال، الذي توفي إثر أزمة قلبية في الـ16 من نوفمبر الماضي.
العودة الهلالية للمدرب البرازيلي ليست وليدة اللحظة، في أعقاب سيطرة واضحة على المدراء الفنيين المتعاقبين عليه منذ تأسيسه، بـ31 مدربًا، من أصل 74 بينهم أكثر من عنصر مؤقت، يبرز منهم تكتيكيين تركوا بصمات راسخة، مثل ماريو زاجالو في 1979، وجويل سانتانا في 1990، إضافة إلى سيدينهو عراب اللقب الآسيوي الأول عام 1992، ومن بعده أوسكار في مناسبتين، ومثله ماركوس باكيتا، وآخرهم بريكليس شاموسكا مدرب الفيصلي الذي استعارته الإدارة أواخر موسم 2019 بديلًا للمقال، الكرواتي زوران ماميتش آنذاك.
ويأمل أصحاب القرار في الهلال، أن تؤتي خطوة طرح الثقة في روجيرو ميكالي ثمارها، في ظل رؤيته الواسعة للاعبين الشباب في الفرق الهلالية، مواكبة مع مستهدفات بناء فريق تندمج فيه الخبرة والدماء الشابة، تطلعًا لمستقبل يواصل فيه الأزرق المنافسة على الألقاب.
الهلال السعودي يعلن إقالة لوشيسكو ويكشف عن البديل
الهلال يسقط في فخ الهزيمة أمام ضمك بالدوري السعودي