الوثيقة الأخطر في تاريخ إسرائيل.. أحمد موسى يكشف تفاصيل مخطط تهجير الفلسطينيين لسيناء ودور الجيش المصري
وثائق بريطانية خطيرة كشفت خطة إسرائيل لترحيل وتهجير الفلسطينيين إلى شبه جزيرة سيناء، منذ 52 عاما، والتي أوضحت الاتفاق الإسرائيلي البريطاني؛ للسيطرة على سيناء في مصر ومناطق في الأردن وسوريا وبعض الدول الأخرى.
خطة إسرائيل لترحيل الفلسطينيين لسيناء
من ناحيته، قال الإعلامي أحمد موسى، إن بريطانيا كشفت عن خطة الكيان منذ عام 1971، وأطماعه في سيناء وما يريدونه من قطاع غزة، مضيفا خلال برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن الوثائق ذكرت ضم الأردن مع مصر ضمن خطة التهجير القسري للفلسطينيين.ولفت الإعلامي أحمد موسى، إلى أن الكيان المحتل وضع خطة سرية قبل 52 عاما لترحيل سكان قطاع غزة من لشمال سيناء، منوهات أن الوثائق أكدت أن القطاع يعتبر مصدر إزعاج أمني لإسرائيل وباتت مخيمات اللاجئين المكتظة بؤر مقاومة للاحتلال.
وتابع أحمد موسى: وفقًا لتقديرات البريطانيين، كان هناك حوالي 200 ألف لاجئ فلسطيني في قطاع غزة قبل احتلال إسرائيل، حيث كانوا يعتمدون على وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'الأونروا' للرعاية، وكان هناك أيضًا حوالي 150 ألف فلسطيني آخر يعيشون في القطاع كسكان أصليين.
وأفادت التقارير السفارة البريطانية في تل أبيب بمراقبتها لتحركات إسرائيلية لتهجير آلاف الفلسطينيين إلى العريش، وهي مدينة تقع على بُعد حوالي 54 كيلومتر من حدود غزة مع مصر.
ونوه أحمد موسى: وفقًا لتقارير السفارة البريطانية، تشمل الخطة نقل الفلسطينيين بالقوة إلى مصر أو الأردن، وذلك بهدف تخفيف العمليات الفدائية ضد الاحتلال والمشكلات الأمنية التي تواجهها سلطة الاحتلال في القطاع، لكن مصر تظل عصية على الجميع، وهو ما يتضح من خلال التاريخ، وإسرائيل تحتل الأراضي الفلسطينية ولا تمتلك أية أراضٍ إسرائيلية، تملكها بشكل قانوني.
أحمد موسى : القوات المسلحة تحمي كل شبر في مصر
ونوه أحمد موسى خلال برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أنه في أوائل سبتمبر 1971 أبلغت إسرائيل بريطانيا خطة ترحيل مواطني قطاع غزة لمدينة العريش في مصر، من خلال بلاغ المستشار السياسي للسفارة البريطانية في تل أبيب عبر شيمون بيريز، والذي أكد رغبة الحكومة في عدم الإعلان رسميا عن تقرير السياسة الجديدة، إلا أن هناك اتفاق في مجلس الوزراء الإسرائيلي على متابعة تدابير بعيدة المدى للتعامل بشكل أكثر فعالية مع مشكلات غزة.وعلق أحمد موسى قائلا: التقرير البريطاني نوه أن عدم التكتم على السياسة الجديدة سيؤدي إلى تغذية أعداء إسرائيل جيوشهم بالذخيرة لإفشال المخطط، مع تخفيض عدد السكان إلى النصف في القطاع، وإعادة توطين حوالي ثلث سكان المخيمات في أماكن أخرى بالقطاع أو خارجه، وشيمون بيريز أبلغ البريطانيين أن نقل سكان قطاع غزة يحتوي على مشكلات التكلفة العالية، ممثلين في نقل 10 آلاف للضفة الغربية، وعدد أقل لإسرائيل، وآخرين في مناطق أخرى.
واستكمل أحمد موسى: أبلغ الوزير الدبلوماسي البريطاني أن من سيخرج من غزة سيقبلون تعويضات بالحصول على شقق في العريش، ليكون شبه إقامة دائمة لهم وتقديم تعويض عندما تزال أكواخهم ، خاصة أن الدبلوماسي البريطاني سأل بيريز عن امتداد العريش لقطاع غزة، ليرد شيمون قائلا: استخدام المساكن الخالية هناك قرار عملي تماما، والأسبوع الماضي تحدث الإسرائيليون عن نقل سكان غزة لمدن العبور، أكتوبر، العاشر من رمضان.
وأكمل قائلا: لو عملت قصور للفلسطينيين مش هيروحوا أرض غير أرضهم، ومتتكلموش عن أراضي لا تملكها، العريش وسيناء محدش هيقرب لها لا إسرائيل ولا غيرها، والقوات المسلحة حامية لكل شبر، والشقق الموجودة دي للمصريين فقط وليس غيرهم، ومحدش هيقدر يمس شبر واحد من أرض مصر.
كيف كانت تخطط إسرائيل لتهجير الفلسطينيين لسيناء؟
واستطرد الإعلامي أحمد موسى قائلا: المخطط الإسرائيلي للتهجير القسري لسكان قطاع غزة ليس وليد اللحظة، موضحا أن المخطط ظهر منذ 52 عاما كشفت عنه وثائق بريطانية اليوم، وما تحمله إسرائيل تجاه الفلسطينيين وتهجيرهم إلى سيناء، والتقرير كشف أسباب اختيار إسرائيل للعريش لتهجير الفلسطينيين، مؤكدا أنه أشار إلى أن مدينة العريش، هي المكان الوحيد الذي تتوفر فيه منازل خالية وفي حالة جيدة ولن يكون هناك بناء جديد بها والمنازل المتاحة هناك كانت تخص ضباطا مصريين في السابق.ولفت الإعلامي أحمد موسى، إلى أن السفير البريطاني في تل أبيب في الوثائق، أكد أن توطين اللاجئين في العريش هو نموذج لعدم الحساسية الإسرائيلية تجاه الرأي العام الدولي، مبينا أن الوثائق أبرزت أن الهدف الإسرائيلي لم يتغير منذ 52 عاما وهو ترحيل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى سيناء ،منوها أن إسرائيل منذ 52 عاما، قامت بتهجير 1638 أسرة بها 11512 شخصا من منازلهم في القطاع إما إلى مناطق أخرى في القطاع أو إلى مواقع أخرى خارجه.
وأشار إلى أن الوثائق كشفت عن أن المخطط الإسرائيلي الأمريكي بشأن صفقة القرن أيضا لم يكن وليد اللحظة، وكان يتم التمهيد له، وهو ما حدث إبان فترة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشددا على أن الرئيس السيسي رفض هذا.
كيف أثرت حرب غزة على أسعار البترول ومدي تأثيرها على مصر؟
أكد الإعلامي أحمد موسى أن أسعار البترول والغاز ارتفعت حيث وصل سعر برميل البترول لـ150 دولار مشيرا إلي أن ارتفاع الأسعار سيؤدي لكارثة بسبب حرب غزة، وهذا سيؤثر علينا في مصر وقال موسى: مصيبة سوداء وربنا يستر، والعدوان الإسرائيلي هيبهدل العالم أكتر من أوكرانيا وكوروناوكشف الإعلامي أحمد موسى معلومات ووثائق بريطانية سرية، تتعلق بخطة الاحتلال الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين لشبه جزيرة سيناء.
ونوه أحمد موسى خلال برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أنه وفقا للوثائق البريطانية فقد فشل مخطط إجلاء الفلسطينيين من منازلهم بقطاع غزة بعد تدمير المنازل والإبادة والقتل دون تفريق، معلقا: خطة إسرائيل لتهجير الفلسطينيين التي نشرتها «بي بي سي» ممتدة منذ 1971 حتى اليوم.
وقال الإعلامي أحمد موسى، إن الجيش المصري المسئول عن أمن وسلامة الوطن وحدوده وشعبه وهذا دوره الأصيل، متسائلا: لو كان النهاردة عندنا رئيس مدني كان هيعمل إيه؟ لا يفقه شيء في الأمن القومي والعسكرية كنا هنتعامل مع الملف دا إزاي، السنة السوداء اللي حكم فيها محمد مرسي كان عاوز يديلهم اللي موجود في التقرير البريطاني، بتقديم 1600 كم لتهجير الفلسطينيين لسيناء، والذي رفضه الرئيس أبو مازن، وكان هذا اول إجراء يقوم به محمد مرسي.
وعلق أحمد موسى قائلا: «المشير عبد الفتاح السيسي في 2012 وقف أمام محمد مرسي وأكد أن الأرض هي حق أجدادنا وأولادنا، فالرئيس السيسي لديه إدارة حكيمة في التعامل مع هذا الملف، وكل تصريح وكلمة محسوبة».
أحمد موسى يعلق عن واقعة مطار طاغيستان
وأردف الإعلامي أحمد موسى على تفاصيل احتجاجات مواطني طاغيستان التابعة للاتحاد السوفيتي، في المطار خلال هبوط طائرة على متنها مواطنين إسرائيليين، منوها أن حادث مطار طاغيستان بداية لما سيحدث الفترة المقبلة، معلقا: «شعب فلسطين هو الضحية للبطش والقوة التي تحدث».وتابع موسى: أمريكا أرسلت سفاح جرائم العراق لمساعدة جيش الاحتلال في التوغل البري لقطاع غزة، مستعرضا فيديو يحتوي على مشاهد قاسية لوقوف مواطني غزة طوابير؛ للحصول على رغيف عيش.
وبشأن معاناة الفلسطينيين من أزمة نقص الغذاء، عرض أحمد موسى فيديو لمأساة الشعب في غزة قائلا: «الست واقفة على طابور عيش ورقمها 187، يقف الأطفال بالجراكن عشان شربة ماء، تجد كبار وشباب فلسطين يعانون بسبب الدعم الأمريكي لمجازر الاحتلال الإسرائيلي، تحولت الفصول التعليمية لمناطق لجوء، لا يوجد أماكن لمداواة الجرحى، الأطفال أصبحوا أهدافا لجيش الاحتلال، العالم العربي والإسلامي لن يصدق إنسانية ومزاعم الغرب بعد ذلك».
وتابع أحمد موسى قائلا: «مش لاقي مكان في مستشفى ونايم في برودة الشوارع علشان مجرم اسمه نتنياهو بيبيد عائلات وأسر، 900 عائلة مبقاش ليهم فرد عايش، الفلسطينيين مش طالبين فراخ ولا لحمة، دول بيقفوا طابور على رغيف عيش وحتة جبنة».
واستكمل أحمد موسى: قادة عالم الغرب يشاهدوا كيف يتم تصفية الشعب الفلسطيني (عقاب جماعي)، والفلسطينيين يقولون أعطيتم نتنياهو الضوء الأخضر لقتلنا، إسرائيل دولة احتلال وللفلسطينيين حق المقاومة، و
وزير خارجية بريطانيا تورط في ضرب مستشفى بغزة بعد تقديمه الضوء الأخضر للإسرائيليين؛ بعد تصريحه باستخدام حركة المقاومة حماس باستخدام تلك المستشفى أنفاق.