الوزراء السعودي يوافق على الترخيص بفتح فرع للبنك الأهلى المصرى بالمملكة

عقد مجلس الوزراء السعودي ، جلسته اليوم ـ عبر الاتصال المرئي ـ برئاسة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس الوزراء.

وقد انتهى مجلس الوزراء السعودي في اجتماعه إلى ما يلي: الموافقة على الترخيص للبنك الأهلي المصري بفتح فرع له في المملكة، ومعالي وزير المالية بالبت في أي طلب لاحق بفتح فروع أخرى للبنك في المملكة.

تفويض وزير الاستثمار - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب السنغالي في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية السنغال للتعاون في مجال تشجيع الاستثمار المباشر، والتوقيع عليه، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة، لاستكمال الإجراءات النظامية.

وتفويض محافظ البنك المركزي السعودي - أو من ينيبه - بالتباحث في شأن مشروع النظام الأساسي لاتحاد الهيئات العربية للإشراف والرقابة على أعمال التأمين، والتوقيع عليه، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة، لاستكمال الإجراءات النظامية.

ثالثاً:

كما الموافقة على تنظيم مجلس المحتوى الرقمي، وإلغاء اللجنة الوطنية لتقنين المحتوى الأخلاقي لتقنية المعلومات، الصادر في شأنها قرار مجلس الوزراء رقم ( 51 ) وتاريخ 6 / 2 / 1435هـ.

وكذلك اعتماد الحساب الختامي لصندوق التنمية الزراعية لعام مالي سابق، إضافة إلى الموافقة على ترقيتين للمرتبتين الخامسة عشرة والرابعة عشرة، وذلك على النحو التالي:

ترقية حسن بن محمد بن عبده الحربي إلى وظيفة ( مستشار مالي ) بالمرتبة ( الخامسة عشرة ) بوزارة المالية.

ترقية منصور بن صالح بن محمد السعود إلى وظيفة ( مدير عام الإدارة العامة لمراجعة حسابات المؤسسات والشركات ) بالمرتبة ( الرابعة عشرة ) بالديوان العام للمحاسبة.

كما أطلع مجلس الوزراء على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، وقد اتخذ المجلس ما يلزم حيال تلك الموضوعات.

وفي مستهل جلسة الوزراء السعودي ، أعرب خادم الحرمين الشريفين، عن الشكر لأصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة الدول الشقيقة والصديقة، على ما أبدوه من مشاعر صادقة وتمنيات طيبة للمملكة، بمناسبة يومها الوطني الحادي والتسعين، راجياً لهم موفور الصحة والسعادة، ولحكومات وشعوب دولهم اطراد التقدم والازدهار.

واطلّع مجلس الوزراء السعودي إثر ذلك، على مجمل المحادثات والاجتماعات التي جرت مع عددٍ من دول العالم خلال الأسبوع، لتطوير العلاقات والدفع بمجالات التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف إلى آفاق أرحب، وبما يعكس حرص المملكة الدائم على التفاعل البنّاء مع المجتمع الدولي في إرساء دعائم الأمن والسلم، والسعي لتحقيق ما فيه خير للبشرية.

وشدّد المجلس في هذا السياق، على ما اشتملت عليه كلمة المملكة التي ألقاها خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - أمام أعمال الدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة ، من رؤى بشأن القضايا والتحديات الراهنة على مستوى العالم، ومضامين جسدت محورية وريادة دورها الإنساني والتنموي والاقتصادي على الصعيدين الإقليمي والدولي، وما توليه سياستها الخارجية من أهمية قصوى لتوطيد الأمن والاستقرار، ودعم الحوار والحلول السلمية، وتوفير الظروف الداعمة للتنمية والمحققة لتطلعات الشعوب نحو غدٍ أفضل، في منطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع.

السعودية تستحدث 25 مسارا جديدا بالمسجد الحرام لمواكبة زيادة المعتمرين

رينارد يعلن قائمة منتخب السعودية لمباراتي اليابان والصين بتصفيات كأس العالم