«الوشاح الأزرق».. لعبة تخطف أرواح الأطفال على تيك توك.. فيديوجراف
بعد مومو، والحوت الأزرق، وتحدي «جاليندو».
الوشاح الأزرق أو تحدي التعتيم، لعبة تخطف أرواح الأطفال على «تيك توك».
لعبة على منصة «تيك توك» تدفع الأطفال إلى الانتحار من أجل الشعور بإحساس مختلف.
اللعبة تستهدف الأشخاص الذين يمرون بلحظات اضطراب نفسي واكتئاب، على أمل أن يعيشوا تجربة مختلفة تخرجهم من اكتئابهم الشديد، ما يجعلهم فريسة سهلة للوقوع في الفخ.
في البداية يسجل الضحية على اللعبة من خلال حساب عبر تيك توك فقط، ثم يطلب من اللاعب تحدي تعتيم الغرفة، بعدها يسجل المشارك مشاهد للحظات كتم النفس، بحجة أنهم سيشعرون بأحاسيس مختلفة وأنهم سيخوضون تجربة لا مثيل لها.
نجح بعض المشاركين في التحدي بالفعل بينما توفي البعض الآخر منهم حالات في مصر، وخلال أيام قليلة تسبب تحدي «الوشاح» على «تيك توك» في انتحار 4 أطفال بشكل مفاجئ.
أول ضحايا اللعبة كانت الطفلة أنتونيلا- ١٠ أعوام فى إيطاليا، والدتها وجدتها مشنوقة فى الحمام بحزام ملفوفًا حول رقبتها.
فى مصر وقع ضحية هذه اللعبة ٣ شباب، أحد هؤلاء الضحايا هو الشاب أدهم الذي لم يتخط عمره الـ٢١ عامًا، الذي كان مجاورًا لوالدته في فترة الظهيرة، وبعد تناول وجبة الغداء دخلت شقيقته الغرفة لتجده مشنوقًا.
أدهم كان ثالث ضحايا اللعبة بين أصدقائه فى نفس المنطقة.
موقع «تيك توك» طالب مستخدميه بالإبلاغ عن الأشخاص المشاركين فى التحدي، فى محاولة لمنعه من الانتشار عبر الإنترنت.
فى مصر تقدم أحد المواطنين ببلاغ إلى النائب العام، ضد مبرمجي لعبة «التعتيم» أو «الوشاح الأزرق» لحجبها، وإلزام وسائل الإعلام بضرورة التوعية ضد مخاطرها.
الدكتور جمال فرويز استشاري الطب النفسي أكد على ضرورة تقنين لوضع «التيك توك»، خاصة أنها ليست الواقعة الأولى التي تحدث فيها هذه الحوادث، بعد وقوع ضحايا للعبة الحوت الأزرق فى ٢٠١٨، بحسب سكاي نيوز عربية.