انتخابات أمريكا.. نيكي هيلي تتحدى ترامب ترامب بعد نتيجة «نيوهامشير»

تشكل الانتخابات التمهيدية للانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة مؤشرًا لمسار الانتخابات الرئاسية بشكل عام، وبالتالي، تواجه نيكي هايلي، المرشحة الرئاسية الأمريكية تحديًا كبيرًا في تحديد شعبيتها.

الانتخابات الأمريكية

وخلال حملتها الأخيرة، أصرت نيكي هايلي على أن التصويت الذي جرى لم يكن تتويجًا لدونالد ترامب كمرشح جمهوري.

في مقابلة مع صحيفة الجارديان، أعربت هايلي عن عدم رضاها عن أدائها في ولاية «نيو هامبشاير» واعتبرت أنها لم تتلقَ استقبالًا عادلاً.

وقالت نيكي هايلي: «لم يكن ذلك عادلاً من جانبهم. قلت إنني أحتاج لأن أكون قوية في ولاية أيوا، بدأنا بنسبة 2% وانتهينا بنسبة 20%، ويجب أن أكون أقوى في نيو هامبشاير».

وتابعت نيكي هايلي: «أعتقد أننا سنفعل ذلك غدًا، وبعدها يجب أن أكون أقوى من ذلك في ساوث كارولينا».

وأشارت نيكي هايلي البالغة من عمرها 52 عاما، إلى أن الأمر الوحيد الذي يجب أن يتذكره الجميع هو أن دونالد ترامب فاز بنسبة 1.5% فقط من الأصوات في ولاية «أيوا»، حيث حصل ترامب على 56,000 صوت من إجمالي 3 ملايين صوت، معتبرة أن هذا لا يمثل البلاد.

من هي نيكي هايلي؟

نيكي هايلي هي سفيرة الولايات المتحدة السابقة لدى الأمم المتحدة، وقد تعرضت لانتقادات شعبية بسبب مواقفها المؤيدة لإسرائيل، وعدم تأييدها للشعب الفلسطيني خلال الأزمات التي واجهتها المنطقة خلال فترة توليها المنصب.

دعم نيكي هايلي للكيان المحتل

وتم تداول مقاطع فيديو لطلاب أمريكيين يقاطعون نيكي هايلي خلال إلقائها كلمة في إحدى المناسبات التي تزامنت مع العدوان الإسرائيلي العنيف السابق على قطاع غزة، حيث قال الطلاب لها: «هل لا ترى؟ أنت تدعمين الإبادة الجماعية؟ أنت قاتلة... سترى قريبًا أن فلسطين ستكون حرة».