انتقام تأخر 5 أشهر.. حكاية شاب مات بـ6 طعنات داخل سيارته في الشرقية
رغم مرور 5 أشهر على مشادة وقعت بين "علاء" وآخر داخل قرية أولاد سيف التابعة لمركز بلبيس بمحافظة الشرقية، إلا أن الشقي لم ينسى ما حدث.
جلس الشاب على مدار الأشهر الماضية يتحدث مع أصدقاءه في المنطقة عن كيفية ما حدث، وقال أحد الجالسين "إنت كده اتعلم عليك وملكش وش تمشي في الشارع بعد اللي حصل ولازم تاخد حقك"، انتظر المتهم أثناء عودة ضحيته من العمل وما إن شاهده هرول ناحيته وسدد له 6 طعنات وهو داخل سيارته وفر هاربا.
والد الضحية كشف تفاصيل الواقعة، التي حدثت ليلة القدر قائلا إن ابنه كان معه يقوم بتجهيز أحد الأماكن من أجل إقامة مناسبة، حيث أنه يعمل معه في تجهيز الأماكن الخاصة بالحفلات، وبعد تجهيز المكان طلب منه ابنه الذهاب وبالفعل ذهب قبل أن يتصل به أحد أصدقائه ويخبره أن نجله مصاب على البحر وأسرع إلى المكان الذي أخبروه به ليجد ابنه ملقى داخل السيارة حيث كان يقود السيارة أثناء تعرضه للطعنات.
وأضاف أنه كان يظن أن ابنه مصاب فحمله وتوجه به إلى المستشفى وحاول الأطباء استعادة وعيه وعمل إنعاش للقلب ولكن دون فائدة حيث أنه كان قد نزف الكثير من الدماء نتيجة تعرضه لـ6 طعنات نافذة في أنحاء متفرقة من الجسد من بينها طعنتين في الرأس وأخرى في الرقبة وثالثة في الكتف وبقية الطعنات في أسفل البطن، ثم أخبره الأطباء بعد ذلك أن ابنه توفي، مشيرا إلى أن ابنه كان متوفي منذ أن كان في السيارة حيث أنه لم يتحرك وكانت أنفاسه منقطعة.
وتابع والد المجني عليه بـ الشرقية، أن سبب تعرض ابنه هو حدوث مشادة كلامية منذ 5 أشهر أمام أحد المحلات بسبب خلاف على مرور السيارة قبل أن يتربص المتهم له ويعترض طريقه أثناء مروره في يوم الواقعة بالسيارة التي كان يقودها حيث أنه سبه ولكن ابنه لم يلتفت إليه وتركه وذهب قبل أن يلحق به الجاني ويسدد له 6 طعنات في لمح البصر ويفر هاربا، مشيرا إلى أن أسرة المتهم تهدد الشهود الذين حضروا الواقعة من أجل عدم الإدلاء بشهادتهم ضد الجاني.
واختتم والد المجني عليه بـ الشرقية، حديثه بالمطالبة بالقصاص لابنه الذي ذهب غدرا على يد بلطجي لم يراعي حرمة شهر رمضان الكريم حيث أنهى حياته في أعظم ليلة وهي ليلة السابع والعشرون من شهر رمضان، لافتا إلى أنه كان سند له وكان يساعده في العمل ويقوم بكل شئ بدلا منه.