انتهاء الاقتراع في انتخابات مجلس النواب.. واستمرار التصويت لمن حضروا قبل التاسعة
انتهت في تمام الساعة التاسعة من مساء اليوم الثلاثاء، عمليات التصويت في انتخابات مجلس النواب في عدد من مقار لجان الاقتراع الفرعية على مستوى محافظات المرحلة الأولى من العملية الانتخابية والبالغ عددها 14 محافظة، وأعقب ذلك بدء فرز أصوات الناخبين والذين كانوا قد أدلوا بأصواتهم في الانتخابات على مدى يومين متتاليين.
واستمر العمل داخل عدد آخر من لجان الاقتراع، والتي شهدت تواجدا لناخبين في نطاق جمعية الانتخاب (حرم المركز الانتخابي) قبل التاسعة مساء، حيث تم إغلاق مقار تلك اللجان وعمل حصر بأعداد الناخبين المتواجدين، بحيث يستمر الاقتراع حتى الانتهاء من تمكينهم جميعا من الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات. وبدأت على الفور اللجان التي انتهت أعمالها، في فرز بطاقات التصويت وذلك داخل مقار لجان الاقتراع الفرعية، حيث ستقوم كل لجنة بإعلان الحصر العددي المفصل في ختام فرز بطاقات التصويت، متضمنا عدد الناخبين المقيدين أمام اللجنة، وعدد من حضروا وأدلوا بأصواتهم على مدى يومي العملية الانتخابية، وعدد الأصوات الصحيحة والباطلة، وعدد الأصوات الصحيحة التي حصل عليها كل مرشح وكذا القائمة الانتخابية، وإثبات تلك الأعداد في محضر عمل اللجنة، ثم إخطار اللجان العامة ولجان المتابعة والتي ستتولى بدورها إرسالها إلى الهيئة الوطنية للانتخابات. وكان الجزء الأول من المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب، والمتعلق بتصويت المصريين المقيمين خارج البلاد، قد أُجري بمقار البعثات الدبلوماسية المصرية في الخارج يومي الجمعة والسبت الماضيين، فيما أُجري الجزء الثاني داخل البلاد على مدى يومي أمس واليوم ابتداء من الـ 9 صباحا وحتى الـ 9 مساء تحت إشراف مستشاري هيئتي قضايا الدولة والنيابة الإدارية. ويخوض غمار المنافسة الانتخابية في تلك المرحلة من الانتخابات 1281 مرشحا على المقاعد الفردية، وقائمة انتخابية واحدة في قطاع غرب الدلتا، وقطاع وسط وجنوب وشمال الصعيد وذلك بالنسبة للمقاعد المخصصة لنظام القوائم الانتخابية. وبلغ عدد الناخبين الذين يحق لهم الإدلاء بأصواتهم في المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب، 35 مليونا و 279 ألفا و 922 ناخبا، يتوزعون على 5606 لجان فرعية بداخل 70 دائرة انتخابية. وأُجريت العملية الانتخابية في ظل متابعة من جانب العديد من بعثات المنظمات الدولية وعلى رأسها: جامعة الدول العربية، والاتحاد الأفريقي، ومنظمة التعاون الإسلامي، والمنظمة العربية للإدارات الانتخابية، والجمعية البرلمانية للبحر المتوسط، إلى جانب منظمات المجتمع المدني المحلية ووسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية. وحرصت الهيئة الوطنية للانتخابات على تقديم العديد من التيسيرات التي من شأنها تسهيل ممارسة المواطنين، لا سيما كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، لحقهم الدستوري في الاقتراع، وذلك من خلال تحديد معظم لجان الاقتراع الفرعية في الطوابق الأرضية من المراكز الانتخابية، وتزويد المراكز بلوحات إرشادية تتضمن رمز الاستجابة السريع (كيو أر كود) بحيث يستطيع الناخب إجراء مسح لها عن طريق الهاتف المحمول للحصول على معلومات إضافية خاصة بضوابط وآليات التصويت، بالإضافة إلى مواد توعوية بشأن آليات إبداء الرأي، وذلك لتسهيل عملية الاقتراع. كما زودت الهيئة الوطنية للانتخابات بطاقة الاقتراع باللغة الأبجدية الإشارية، من أجل تعزيز معرفة ذوي الإعاقة السمعية بالعملية الانتخابية، بالإضافة إلى وجود بطاقة بطريقة بريل مخصصة لذوي الإعاقة البصرية، تتضمن الإرشادات الانتخابية التي تسهل لهم عملية الاقتراع، فضلا عن وضع تنويه بكل بطاقة الاقتراع حول عدد المقاعد المطلوب اختيارها في كل دائرة انتخابية، تمكينا للمواطنين من الإدلاء بالصوت الانتخابي بشكل صحيح، وحتى لا يُبطل الصوت الانتخابي حال اختيار عدد أقل أو يزيد عن العدد المطلوب.
تابعوا قناة صدى البلد على تطبيق نبض