أكد الدكتور هشام إبراهيم أستاذ الاستثمار والتمويل بجامعة القاهرة، أن الحكومة المصرية على بُعد أيام قليلة من الاتفاق مع صندوق النقد الدولي بشأن القرض الذي سيتم منحه إلى مصر لتيسير السيولة المالية.

وأضاف هشام إبراهيم خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، أن اضطراب سعر الصرف يؤدي لمزيد من الاضطرابات في كل شيء، مطالبا بضرورة توفير النقد الأجنبي واستقرار سعر الصرف في السوق المصري.

انفراجة قريبة في الأسعار

وتابع: أسعار الدولار والذهب والسيارات سوف تنهار بصورة كبيرة بعد أيام من إنهاء الاتفاق مع صندوق النقد الدولي بخصوص القرض الممول، ومن الوارد أن يبدأ المواطن في التخلص من الدولار في الفترة المقبلة.

وأوضح أستاذ الاستثمار، أن هناك انفراجة قريبة بشأن الأسعار، وأن الحكومة المصرية على بُعد فترة زمنية قصيرة لتعديل الأسعار المرتفعة في السوق المحلي، لافتًا إلى أن ما يحدث في أسعار الدولار والذهب والسيارات مجرد «فقاعة» فقط لا غير.

وأردف الدكتور هشام شعبان: برنامج الطروحات بالدولار في الفترة الحالية محفوفة بالمخاطر، وعلى الدولة الاهتمام بهذه الملف، فنحن لدينا خبرات كبيرة في الداخل، وأن صناديق الاستثمار قد لا تعترف بتمويل مصر إلا من خلال العمل على اتخاذ الإجراءات السليمة في مواجهة الأزمات التي تواجهها على الساحة المحلية والعالمية.