انكماش ثقب الأوزون.. نتيجة إيجابية أم خطر قادم؟ خبير بيئي يوضح التفاصيل| فيديو

أكد الدكتور تحسين شعلة، الخبير البيئي، أن طبقة الأوزون شهدت انكماشًا ملحوظًا منذ عام 2024، موضحًا أن حجم الثقب تقلص إلى 21.2 مليون كيلومتر مربع مقارنة بـ 29.9 مليون كيلومتر مربع عام 2006، وهو ما يعكس تطورًا بيئيًا هامًا رغم بعض الممارسات السلبية.

وأضاف شعلة، خلال مداخلة هاتفية مع نهاد سمير وحياة قنديل، في برنامج 'صباح البلد' المذاع على قناة صدى البلد، أن طبقة الأوزون تُعد من أهم الطبقات في الغلاف الجوي، وتعمل كدرع واقٍ يحمي الكوكب من الأشعة فوق البنفسجية الضارة.

وأشار إلى أن هذه الأشعة فوق البنفسجية لها 'قدرات خطيرة على الإنسان والحيوان'، إذ تتسبب في أمراض خطيرة مثل السرطان وتؤثر على النباتات والكائنات البحرية، ما يجعل من الحفاظ على طبقة الأوزون أولوية بيئية كبرى.

وأكد شعلة أن ثقب الأوزون يمثل تسربًا للإشعاعات الضارة، ما يؤثر سلبًا على جميع الكائنات الحية، مشددًا على أن التلوث والغازات الصناعية والاعتماد الكبير على الوقود الأحفوري من أبرز الأسباب التي ساهمت في تآكل الطبقة.

وأضاف: 'كل شخص على كوكب الأرض له دور في حماية الأوزون'، داعيًا إلى ترشيد استهلاك الكهرباء واستخدام وسائل النقل الجماعي أو السيارات الصديقة للبيئة، مشيرًا إلى أن 'أي تصرف إيجابي تجاه البيئة سيكون له مردود مباشر على صحة الأفراد والكوكب'.

وتابع: 'التلوث لا يضر البيئة فقط، بل يرفع من درجات الحرارة ويزيد من معدلات الأمراض الوبائية، وهو ما يجعل التحول إلى الطاقة الجديدة والمتجددة ضرورة حتمية'، مؤكدًا أن انبعاثات الكربون، والانفجارات النووية، والاستخدام غير العقلاني للوقود الأحفوري عوامل تؤدي إلى اتساع ثقب الأوزون.