بالفيديو.. 10 مشاهد صادمة من زلزال المغرب| ضحايا بالمئات وأطفال عالقة

مشاهد صادمة من زلزال المغرب، تقترب عقارب الساعة من الـ 1:30 صباحا، كل شيء على ما يرام، فالأطفال والنساء وكبار السن أطفئوا أنوار غرفهم وخلدوا في النوم، قلة من الشباب ومحبي السهر يتبادلون الكلمات، قبل وقوع زلزال المغرب المدمر، مجرد ثواني تحول الهدوء إلى صراخ، والفرحة إلى حزن، صرخات لا تعرف من الاتجاه القادمة منه، فتيات وأطفال، نساء ورجال الجميع يصرخ يصرخ، النجدة، فالمنازل مهدمة والركام فوق الأجساد، والجثث كأنها دفنت ولكن دون أن تعرف من مات.

مشاهد صادمة من زلزال المغرب

مشاهد صادمة من زلزال المغرب

مشاهد صادمة من زلزال المغرب، ستظل في ذاكرة كل مواطن وشاب عاصر الأحداث، النساء تحاول ستر أنفسهن، الشيوخ تبكي ليس من الخوف على أنفسهم بل حبا في من فقداهم، الجثث منتشرة فوق الأنقاض وتحتها، الكل هناك يبحث عن أمه أو أبيه أو شقيقه أو شقيقته أو حبيته، فالزلزال فرق بين الأحبة والأبناء.

مشهد صادم من زلزال المغرب، النساء تبكي بحرقة على أطفالهن فلذة أكبادهن، الجو دامس الظلام، الكل يبحث عن الأجساد سواء كانت على قيد الحياة أو فارقت الدنيا، أناس هناك يصرخون بالدموع على ما وجدوه من جثث، وأخرون يبكون لأنهم فقدوا أقرب الناس لديهم.

مشاهد صادمة من زلزال المغرب

مشاهد من زلزال المغرب

تضمنت مأشاة زلزال المغرب المدمر قصص إنسانية لضحايا من مختلف الأعمار والأجناس، أطناطا من الأحجار تتراكم فوق الأجساد، الجميع يريد أن ينجو من هذه المأساة.

مشاهد صادمة من زلزال المغرب

قصص واقعية من زلزال المغرب

من بين المشاهد الصادمة، لزلزال المغرب التي تم رصدها، شاب مغربي يبلغ من العمر نحو 35 عاما، يغط في نومه العميق بصحبة أفراد أسرته، وبوغت بزلزال قوي، يحطهم منزلهم في مدينة مراكش، وجدت الأسرة نفسها تحت أنقاض المنزل، ولم يكن يدري أن هذه اللحظات الأخيرة له.

مشهد آخر لزلزال المغرب المدمر، سيدة مسنة تتجاوز الـ70 عاما، حيث لتقط لها عدة صور وهي تبكي بحرقة شديدة على ما خلفه زلزال سوريا المدمر، حيث فقدت الأبناء والأحفاد، وفقدت المنزل، فقدت الذكريات، فلا أحد يعمل حدة ألمها، فهي التي كانت توشك على الرحيل، رحل كل منها معها الأبناء، الأحفاد، الأشقاء، حتى الذكريات المرتبطة بالمنزل أبت أن تبقى معها وفارقتها.