بث مباشر.. صلاة العشاء والتراويح من الحرم المكي| 2 رمضان 2025

ينقل «موقع قناة صدى البلد» بثًا مباشرًا لشعائر صلاة التراويح من الحرمين الشريفين، تزامنًا مع الليلة الثانية من شهر رمضان 2024، التي توافق اليوم السبت الموافق 1 مارس 2025.

صلاة التراويح

تعدُّ صلاة التراويح سنةً وليست فرضًا، ولا يقع على من تركها وزر، خصوصًا إذا كان مشغولًا عن أدائها بسبب العمل. لكن إن تمكن المسلم من أداء بعض ركعاتها في أي جزء من الليل، سواء بشكل فردي أو جماعي، فقد أتمَّ السنة. ويُرجى له أن يدخل تحت حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ»، الذي رواه الإمام البخاري في 'صحيحه'.

طريقة صلاة التراويح

وفي حال عدم أداء صلاة التراويح في الليل، يمكن قضاءها في النهار، بعد شروق الشمس بحوالي ثلث الساعة، وقبل صلاة الظهر، حيث كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقضي ما فاته من ورد الليل في هذا الوقت من اليوم التالي.

ويمكن مشاهدة الـ بث مباشر لصلاة التراويح من الحرم المكي من خلال الرابط التالي : «اضغط هنا».

شهد الحرم المكي أمس، انطلاق أول صلاة تراويح لشهر رمضان المبارك، حيث أمَّ المصلين في الليلة الأولى الشيخ عبد الله الجهني، فيما تولى الشيخ عبد الرحمن السديس التسليمات الأخيرة وصلاة الوتر.

وأعلنت وكالة شؤون الأئمة والمؤذنين بالمسجد الحرام عن جدول صلاتي التراويح والتهجد خلال الشهر الفضيل، موضحة أن نخبة من أئمة الحرم المكي سيشاركون في إمامة المصلين وفق تنظيم دقيق لمواعيد الصلوات. وأكدت الوكالة أن العشر الأواخر ستشهد تكثيفًا لصلاة التهجد، مع توزيع الأئمة بما يضمن سهولة أداء الشعائر داخل المسجد الحرام.

وفي سياق متصل، وجّه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود كلمة إلى المواطنين والمقيمين في المملكة وعموم المسلمين بمناسبة حلول شهر رمضان 1446هـ، قال فيها:

*'بسم الله الرحمن الرحيم، الحمدُ لله تعالى القائل في محكم التنزيل: (شهرُ رمضان الذي أُنزل فيه القرآنُ هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان)، والصلاة والسلامُ على المبعوث رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه أجمعين.

أبنائي وبناتي، إخواني وأخواتي المواطنين والمقيمين في المملكة العربية السعودية وعموم المسلمين، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. نحمدُ الله الذي بلغنا شهر رمضان المبارك، شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار، وإذ نهنئكم ببلوغه، نسألُ المولى عز وجل أن يوفقنا لصيامه وقيامه، ونشكرُه سبحانه على ما اختُصت به هذه البلاد المباركة من شرف خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما من حجاج ومعتمرين وزائرين، وعمارة الحرمين الشريفين، وهو نهج سار عليه ملوك المملكة منذ توحيدها على يد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن -رحمه الله-.

أيها المسلمون، إن شهر رمضان موسم عظيم من مواسم الخير، تُفتح فيه أبواب السماء، وتُنزَّل البركات، وتُضاعف الأجور، وتُمحى الذنوب، وتظهر معاني التآخي بين المسلمين. فحري بنا أن نغتنم هذه الفرصة في طاعة الله لنيل رضوانه.

ونسألُ الله عز وجل أن يديم علينا الأمن والأمان، وأن تنعم جميع الدول بالسلم والاستقرار، وأن يعيش أشقاؤنا في فلسطين في أمن وسلام، وأن يحفظ بلادنا والأمة الإسلامية والعالم أجمع، إنه سميع مجيب.