برلمانية: توجيهات الرئيس السيسي بدعم المغرب وليبيا إضافة جديدة للسجل الإنساني المصري

أكدت النائبة ميرال جلال الهريدي، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي، أن الموقف المصري في دعم الإخوة الأشقاء من الدول العربية وقت الأزمات والكوارث والظروف الصعبة، ليس بجديد على وطننا العزيز، قلب العروبة النابض مصر، فهذا هو نبراسها منذ فجر التاريخ، مشيرة إلى أن مثل هذه المواقف المشرفة ترسخ أيضا من عمق الدور الذي تقوم به مصر في محيطها الإقليمي والعربي، ومن ثم ينعكس على توطيد العلاقات بين الشعوب، فضلا عن أنه يضفي زخما على الثقل السياسي المصري.

وثمنت الهريدي، توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بتقديم كافة سبل الدعم، لمساندة الأشقاء في ليبيا والمغرب، بعد كارثتي الزلزال والإعصار دانيال، والتي نجم عنها الكثير من الخسائر البشرية والمادية ، قائلة إن توجيهات الرئيس السيسي للقوات المسلحة بالتقديم الفوري لكافة أوجه الدعم، من أطقم إغاثية ومعدات إنقاذ ومعسكرات إيواء للمتضررين، يؤكد دور مصر في دعم الأشقاء ويرسخ لقيم الإخوة العربية، فضلا عن أنه إضافة للسجال المصري الحافل بالمواقف الإنسانية العظيمة .

كما أعربت عضو لجنة الدفاع والأمن القومي، عن خالص تعازيها للأشقاء بدولتي المغرب وليبيا، في ضحايا الزلزال والعاصفة اللاتا نتج عنهما سقوط العديد من الضحايا والمصابين، فضلا عن المفقودين، متمنية الشفاء العاجل للمصابين.

وأضافت عضو مجلس النواب: بالتأكيد فإن الشعب المصري يتضامن مع أشقائه وإخوته في العروبة لتجاوز تلك الكارثة الإنسانية التي ألمت بالبلدين الشقيقين، وإعادة البناء لاستعادة نشاط الحياة كما كان قبل الأزمة.

ودعت عضو مجلس النواب المجتمع الدولي، إلى التفاعل الإنساني، ومد يد العون لتفادي آثار هذه الأزمة الإنسانية وتداعياتها السلبية، لافتة إلى أهمية تكثيف التعاون مع دول الجوار من أجل تقديم الدعم الكافي للبلدين المنكوبين ، فلابد أن تتحمل المنظمات الدولية والإغاثية مسؤوليتها تجاه هذه الدول المتضررة من كوارث طبيعية.

وتابعت: أن هناك حاجة لتقديم المزيد من دول العالم، الدعم للدولتين من أجل الترسيخ لمجتمع دولي أكثر تلاحما، ونظرا لأنه لا توجد دولة إلا ويمكن أن تواجه مثل هذه الظروف. منوهة إلى أن ليبيا تحتاج الدعم والمساعدة من كل الدول الشقيقة والصديقة لإنقاذ العالقين وتوفير المأوى لبعض الأسر التى تهدمت منازلها وتوفير سبل إعاشة كريمة لهم، فضلا عن توفير فرق الإنقاذ التى تملك الخبرة والكفاءة للتعامل مع هذه الظروف، ومواجهة هذه الكارثة الطبيعية، لاسيما فى إطار الإمكانات المحدودة للدولة الليبية، في ظل ما تعانيه من أزمات داخلية.