برلماني: القيادة السياسية حرصت على تعمير «مطروح» بالمشروعات التنموية
أكد الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن القيادة السياسية أولت اهتماما كبيرا لتحقيق طفرة تنموية بمحافظة مرسى مطروح ووضعها على قطار التعمير والبناء بعد عقود من التهميش والإهمال وتجسدت تلك الإنجازات في ضخ 969 مشروع تنموي خلال آخر 3 سنوات بقيمة 14 مليار جنيه، وذلك في إطار ما أولته الدولة من العمل على مد أيادى التغيير لكل شبر في مصر، انطلاقا من السياسات والبرامج المكانية التي تستهدف تحقيق التقارُب في مُستويات المعيشة والدخول بين الأقاليم بمُعالجة الفجوات التنموية القائمة، ودفع جهود التنمية بما يتوافق ومقوّمات وأولويّات كل إقليم بما يحقق استغلال للفُرص القائمة وتوفير مزيدٍ من فرص العمل للشباب.
وأشار إلى أن ضخ شرايين التنمية بمحافظة مطروح، جاء بتوجيهات مباشرة من الرئيس عبدالفتاح السيسي لدعم المحافظات الساحلية والمناطق الحدودية إذ غيّرت الخطة التنموية الشاملة التي وضعتها الدولة، وجه الحياة في المحافظة، في مختلف المجالات وهو ما انعكس مردوده على المواطنين بشكل إيجابي، وذلك ضمن رؤية للقيادة السياسية بإعادة اكتشاف مقومات تلك المحافظة المتميزة حتى تكون قاطرة التنمية ومستقبل الاستثمار، لنشهد في ذلك إنجازات وتطوير في المرافق والخدمات التي ترتبط بحياة المواطن اليومية حيث شهد قطاع مياه الشرب فقط إنشاء 119 مشروعا بقيمة 7 مليارات جنيه، بينما 28 مشروعا في الكهرباء بقيمة مليار جنيه.
محطة الضبعة النووية
وقال إن مشروع تطوير غرب مصر، والذي يسعى لرفع قدرة الشبكة الكهربائية بمحافظة مطروح من خلال تطوير الشبكة، وفى مقدمتها محطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء وتأسيس أول محطة طاقة شمسية بسيوة، يأتي على رأس الإنجازات التي شهدتها محافظة مطروح والتي تمهد لها الطريق بقوة في تعزيز مشاركتها بالتنمية الاقتصادية وجذب المزيد من الاستثمارات، علاوة على أن مشروعات النقل انعكست على جودة الطرق والربط بين قرى ومدن مطروح والمناطق السياحية بها بما يزيد من إقبال المستثمرين عليها، ومن بينها، تنفيذ أكبر طريق خرساني، هو الأول من نوعه بمنطقة الساحل الشمالي الغربي، وهو ازدواج طريق سيوة - مرسى مطروح، ومحور طريق الشهيد مفتاح العشيبى بمطروح لمسافة 3.2 كيلو متر طريق مزدوج، كمحور مروري جديد ييسر حركة السير.ولفت إلى أن الرئيس السيسي حرص على مد مشروعات التطوير بمحافظة مطروح في إطار العمل على تعظيم الاستفادة من الإمكانيات الهائلة التي تتمتع بها تلك المنطقة الواعدة سواء على المستويات الاستثمارية أو السياحية والتنموية بما يحقق نقلة نوعية في مستوي المعيشة لأبناء المحافظة، إذ أنها تتمتع بتنوع النشاط الاقتصادي بين زراعي وسياحي وتعديني، كما تمتلك العديد من المقومات السياحية ومنها السياحة العلاجية حيث واحة سيوة منتجعًا طبيعيا للاستشفاء، وهو ما تبلور في عدد كبير من المشروعات القومية منذ 2014, لم تشهدها المحافظة طوال العقود الماضية، والتي ستحقق التنمية وفرص العمل لجميع أبنائها.