برلماني: دخول المساعدات وعودة النازحين لغزة يعكس الدور الإنساني لمصر بقيادة السيسي

أوضح النائب محمد عبد العال أبو النصر، عضو مجلس الشيوخ، أنه عقب نجاح الوساطة المصرية في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، شهدت المناطق الفلسطينية مشاهد إنسانية مؤثرة تعكس حجم الارتياح الشعبي الكبير تجاه الجهود المصرية، فقد بدأت قوافل المساعدات الإنسانية المصرية في الدخول إلى القطاع عبر معبر رفح، محمّلة بالغذاء والدواء والمستلزمات الأساسية للأسر المنكوبة، في خطوة أعادت الأمل إلى قلوب الفلسطينيين بعد أسابيع من المعاناة، بالإضافة إلى عودة النازحين إلى مناطقهم، ورفع العلم المصري، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يعكس الدور التاريخي والمحوري لمصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي في دعم القضية الفلسطينية وحماية الشعب الفلسطيني من العدوان والتهجير.
وأكد في بيان له اليوم ، أن الرئيس السيسي كان منذ اللحظة الأولى للأزمة صاحب موقف واضح وشجاع برفض التصعيد والتهجير القسري للفلسطينيين، وحرصه على تثبيت حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، ووقف نزيف الدم، ودفع الجهود الدولية نحو حل عادل وشامل يضمن الأمن والسلام في المنطقة.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن جهود مصر الدبلوماسية المكثفة في جميع المحافل الدولية، سواء من خلال الأمم المتحدة أو الاتصالات المباشرة مع القوى الإقليمية والدولية، كانت العامل الحاسم في توحيد المواقف الدولية وخلق حالة من الزخم العالمي لدعم القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن مصر لم ولن تتخلى عن دورها التاريخي كدرع واقٍ للأمن القومي العربي.
وأشار إلى أن إشادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالرئيس السيسي ودوره القيادي في حل الأزمة تمثل اعترافًا دوليًا بقدرة مصر على إدارة الأزمات بحكمة ومسؤولية، وتؤكد المكانة المتصاعدة التي تحظى بها القاهرة على الساحة العالمية كقوة إقليمية فاعلة تسعى لتحقيق الاستقرار والسلام.
وأكد أن اتفاق وقف إطلاق النار الذي رعته مصر سيكون له انعكاسات إيجابية واسعة على استقرار المنطقة بأكملها، إذ يفتح الباب أمام تحسين الأوضاع الأمنية والسياسية والاقتصادية، ويعزز فرص إعادة إعمار غزة وعودة الحياة الطبيعية إلى الأراضي الفلسطينية، كما ينعكس إيجابًا على الاستقرار الإقليمي والتجارة الدولية عبر قناة السويس، ويؤكد أن أمن واستقرار مصر يرتبط ارتباطًا وثيقًا بأمن المنطقة.
كما شدد عضو مجلس الشيوخ على أن النجاح المصري في إدارة هذه الأزمة يبرهن على ثقة المجتمع الدولي في القيادة المصرية، وقدرتها على الجمع بين الحزم والإنسانية في معالجة القضايا المعقدة، وهو ما يجعل من القاهرة مركز ثقل دبلوماسي لا غنى عنه في معادلة السلام بالشرق الأوسط.
واختتم بالتأكيد على أن ما تحقق اليوم هو انتصار لإرادة السلام والإنسانية، ويبرهن أن مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي ستظل صوت العقل والحكمة في المنطقة، وستواصل جهودها من أجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.