برلماني: رفض مصر والأردن عملية عسكرية برفح يؤكد التطابق التام بين الدولتين

أكد النائب أحمد الخشن، عضو مجلس النواب، على أهمية الموقف المصري الأردني المشترك، بإعلان الرفض التام لأي عملية عسكرية في رفح والتحذير من الآثار الإنسانية الكارثية لها.

ولفت الخشن، في تصريح صحفي له اليوم، إلى الرسائل العديدة التي خرجت عن لقاء الرئيس السيسي برئيس الوزراء الأردني، بشر الخصاونة والتأكيد المصري الاردني المشترك، أن الأوضاع الحالية تفرض على المجتمع الدولي الاضطلاع بمسئولياته للتوصل لوقف فوري ومستدام لإطلاق النار.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى الأهمية التي توليها مصر لعلاقات التعاون الثنائي مع الأردن، بهدف تحقيق المصالح المشتركة وتحقيق طموحات الشعبين الشقيقين في تحقيق التنمية الشاملة، لاسيما في ضوء الانعقاد الجاري بالقاهرة للدورة الثانية والثلاثين من اللجنة العليا المصرية الأردنية المشتركة، برئاسة رئيسي وزراء الدولتين، وهو ما يؤكد كذلك على التطابق التام بين الدولتين.

وشدد نائب المنوفية، أن مصر تتمتع بعلاقات طيبة للغاية من الأردن وهناك توافق بين الزعيمين عبد الفتاح السيسي وعاهل الأردن، في مختلف القضايا، مشيرا إلى الجهود المضنية التي تبذلها مصر، للتوصل إلى هدنة شاملة في القطاع وتبادل للأسرى والمحتجزين، بما يضمن الإنفاذ الفوري والكامل للمساعدات الإنسانية بشكل مستدام وبلا عوائق، للحد من المأساة الإنسانية التي يعاني منها أهالي القطاع.

وطالب النائب احمد الخشن، المجتمع الدولي الاضطلاع بمسئولياته للتوصل لوقف فوري ومستدام لإطلاق النار، مع المضي قدماً بجدية وفاعلية في إنفاذ الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، مشددا أن الأمور في رفح تتجه للكارثة وأن ذلك ستكون تداعياته هائلة وبالخصوص على دولة الاحتلال إن لم يوقف عدوانه.