برلماني يطالب بنقل محلات المستلزمات الطبية من شارع قصر العيني

تقدم النائب أحمد حته، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة موجه إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزراء التنمية المحلية، الصحة، التموين، والمالية ،بشأن انتشار أكبر سوق عشوائي بمنطقة وسط البلد بالقصر العيني، وعلى بعد خطوات من ميدان التحرير الذي قامت الدولة مؤخرا بتطويره وعوده النسق الحضاري له.

وقال النائب: في الآونة الأخيرة ازدادت أعداد محلات المستلزمات الطبية ومخازنها، فضلا عن عمل غير المتخصصين مهنيا، مما تسبب في انتشار الغش التجاري، وكذلك المواد الخطرة على صحة المواطنين، لاسيما وأن معظمها كحوليات ومحاليل طبية وأسطوانات أكسجين وحقن وقسطرة القلب.

وأكد أن انتشار السوق بين الوحدات السكنية، والتي تحولت إلى مخازن، بتغيير معالم الدور الأول والتاني، وتحويلهما من سكني إلى تجاري، فضلا عن تواجد سيارات النقل الكبيرة بشكل مستمر على مدار اليوم، وما تسببه من تعطيل للحركة المرورية.

وقال النائب: هذه المحال تسببت في تحويل المنطقة المؤدية لميدان التحرير إلى عشوائيات، مؤكدا أن كل ذلك يتم في ظل غياب الرقابة والتفتيش سواء من وزارة الصحة أو وزارة التموين.

وكشف أحمد حته، أن عدد المحلات في هذه المنطقة وصل نحو ٨٠٠ محلا لتجارة المستلزمات الطبية مجهولة المصدر ولا تخضع للتفيش أو الرقابة.

وحذر عضو مجلس النواب، من وقوع كارثة بسبب هذه المواد الطبية في أي لحظة، نظرا لعدم وجود أي عامل من عوامل السلامة والأمان.

وأكد أن استمرار هذه الأنشطة بعيدا عن رقابة الدولة إضافة إلى مخاطرها الصحية، فهي تضيع على الدولة موارد كبيرة، حيث أنها أنشطة غير مسجلة ولا يتم دفع أي ضرائب عليها.

وطالب عضو البرلمان، بضرورة توفير سوق بديل ليكون مكانا مناسبا لتجارة المستلزمات الطبية، ليكون خاضعا للرقابة، قائلا: وبذلك يتم تطوير شارع قصر العيني وعودة القاهرة الفاطمية.

إخماد حريق بمخلفات بالقرب من القصر العيني دون وقوع إصابات